أعلنت المحكمة الإدارية العليا، اليوم، حكما نهائيا، بعزل منى البرنس أستاذة جامعية من وظيفتها، بسبب ثبوت ارتكابها عدة مخالفات جسيمة، وكشفت المحكمة عن أسباب إصدار حكم عزل من وظيفتها. وترصد "الفجر" في السطور التالية أسباب عزل منى البرنس من وظيفتها: ١-المخالفة الأولى التي ارتكبتها منى برنس هي نشرها عدة فيديوهات لنفسها ترقص فيها وتعرضها بنفسها على صفحتها بوسائل التواصل الاجتماعى الفيسبوك ٢-مع الإصرار على تكرار نشر مقاطع جديدة، بما يحط من هيبة أستاذ الجامعة والذي من رسالته ومن مسئوليته عن نشر القيم والارتقاء بها ٤-أنه لا يجوز لأستاذة الجامعة أن تتخذ من الرقص شعارًا تدعو به الناس، بما ينال من هيبتها أمام طلابها، ويجرح شعور طالباتها، ويمس كبرياء زميلاتها رفيقات دروب العلم. ٥- ومن المخالفات التي ارتكبتها منى برنس هي خروجها على التوصيف العلمى للمقررات الدراسية ٦- نشر أفكار هدامة تخالف العقائد السماوية والنظام العام. تصريح عاجل من وزير التعليم بشأن تقسيط المصروفات المدرسية باسم سمرة:" نيللي كريم استفادت مني في " ذات" وماكنتش عارفه تقول كلمتين على بعض" معلومات عن منى البرنس: ١-هي كاتبة وروائية ومترجمة وباحثة ٢-ولدت بمحافظة القاهرة عام 1970، وتبلغ من العمر 52 عامًا تقريبًا ٣- حصلت على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة عين شمس عام 2004 وتخرجت من جامعة عين شمس ٤-مؤلفة العديد من الكتب، ومن أبرزها ثلاث حقائب للسفر (رواية): تم إصدار هذه الرواية عام 1998 . قطعة الطين الأخيرة (مجموعة قصصية)، كما تم إصدار هذه الرواية عام 2000. إني أحدثك لترى (رواية)، بالإضافة إلى أن هذه الرواية تم إصدارها عام 2008 . اسمي ثورة – 18 يوما من حياة امرأة مصرية في ميدان التحرير، والجدير بالذكر أن هذا الكتاب أصدر أولًا باللغة الإنجليزية عام 2012، ثم صدرت النسخة العربية من ترجمة سامية محرز. حياة ومغامرات الدكتورة، تم إصدار هذا الكتاب عام 2015. ٥-وعملت في العديد من المناصب المهمة ومنها أستاذه جامعية لأدب الانجليزي بجامعة عين شمس ٦-تجمع بين ثروة من الخبرة والشهرة في حياتها المهنية ٧-نشرت العديد من التصريحات التي أدت إلى إثارة الجدل حول منصة البحث الأكثر شعبية. أول تعليق من منى برنس على الحكم وعلقت مني برنس على حكم المحكمة، من خلال منشور على حسابها الشخصى على «فيسبوك»، «أكيد طبعا، أنه غير ممكن وغير واقعي في مصر أن أكاديمية، كاتبة، مترجمة، فنانة خزف، رشحت نفسها لرئاسة مصر في 2012 و2018 وبتحب الحياة وبتستمتع بها، ترجع تدخل قاعات محاضرات وتقابل طلبة وتدعوهم للتفكير والنقاش الحر العقلانى من خلال النصوص الأدبية، غير ممكن طبعا أن المحكمة تحكم بعودتى إلى عملى كأستاذة في جامعة مصرية، وتحكم بعزلي النهائي من العمل في الجامعات المصرية المحترمة.. شكرا للقضاء المصرى».
مشاركة :