الفارق الكبير في السن محدد لطبيعة العلاقة بين الشريكين

  • 9/14/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أتلانتا (الولايات المتحدة) - قام باحثون في جامعة إيموري في أتلانتا بعمل دراسة لمعرفة أي فارق في السن هو الأفضل في العلاقة، وأي فارق ضار بالنسبة إلى استمرارها. وأظهرت الدراسة التي شملت 3000 مشارك بوضوح مدى تأثير فارق السن على طول العلاقة وأي الأزواج لديهم أفضل فرصة لعلاقة سعيدة ودائمة، بحسب ما نشرت مجلة "بريغيتة" الألمانية. ويسمع الكل عن التغير الذي يصيب الشريك في مقتبل الأربعين، إذ يعاني العديد من الرجال من أزمة منتصف العمر وغالبا ما يتم تعويض هذا عن طريق امرأة أصغر سنًا. هو يرغب في تجديد ينعشه، ويصرف عنه الانتباه إلى مخاوف الشيخوخة. ◙ الدراسة التي شملت 3000 مشارك أظهرت مدى تأثير فارق السن على طول العلاقة وأي الأزواج لديهم أفضل فرصة لعلاقة سعيدة ودائمة وفي نفس الوقت يتساءل البعض عمّا تريده امرأة شابة من رجل يمكن أن يكون في عمر والدها؟ فهو أيضا يتقدم في السنوات ولن يبقى الشباب على محياه. وبينت الدراسة أن النساء أيضا يرغبن بشكل طبيعي في جذب شاب أصغر، بيد أن بعضهن صرحن أنهن سيفتقرن إلى تجربة الحياة التي تجعل الرجال في الكثير من الأحيان جذابين للنساء، بحسب ما نشر موقع "غوفيمينين" الألماني. ووفقا للدراسة، يزيد خطر الانفصال مقارنة بالأزواج من نفس العمر بنسبة 3 في المئة فقط لدى وجود فارق عمر من سنة واحدة، وبنسبة 18 في المئة لدى وجود فارق عمر بمعدل خمس سنوات، وبنسبة 39 في المئة لفارق في العمر بين الزوجين بمعدل عشر سنوات. وبفارق سن 20 عاما أو أكثر تزيد نسبة خطر الانفصال بمعدل 95 في المئة. وبيّنت الدراسة أنه كلما زاد فارق السن، كلما قلت فرصة وجود علاقة طويلة وسعيدة وكلما اقترب كلاهما من بعضهما البعض من حيث العمر، زاد احتمال أن يكونا سعيدين معًا على المدى الطويل. ووفقا للباحثين، تكمن أسباب ذلك في القيم المشتركة التي تجعل الشراكات أيضًا مستقرة. فعلى سبيل المثال، اختيار الأفلام والموسيقى وطريقة تنظيم أوقات الفراغ وأنماط الحياة المختلفة لدائرة الأصدقاء والتوقعات المتعلقة بالجنس تلعب دورا كبيرا. يضع البعض قواعد راسخة للحدود العمرية بين الزوجين، حيث يعتقد الكثيرون أن الفارق المثالي يتراوح بين 7 و10 أعوام لصالح الرجل، بينما يميل آخرون إلى تقليل الفارق إلى حدود 3 أعوام، أما في حال كانت الزوجة أكبر سنا، فيكون الزواج غير مقبول، حتى بات البعض يخفي عمره الحقيقي لتجنب الإحراج أحيانا. لكن مؤخرا بدأت بعض المجتمعات في تقبل الفكرة في حدود أن يكون الفارق 5 أعوام على الأكثر لصالح المرأة، وهذا لسبب جوهري يؤمن به الكثيرون، وهو أن أعراض الشيخوخة تصيب المرأة قبل الرجل، وهي نظرية لم تثبت صحتها.

مشاركة :