خسرت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملات جلسته الرابعة لهذا الأسبوع أمس، وبنسب واضحة، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.66 في المئة أي 50.19 نقطة ليقفل على مستوى 7557.24 نقطة بسيولة متراجعة إلى 37.7 مليون دينار تداولت 167.6 مليون سهم عبر 8857 صفقة، وتم تداول 122 سهماً ربح منها 22 وخسر 81 فيما استقر 19 دون تغير. وسجل مؤشر السوق الأول نسبة أكبر وفقد 0.72 في المئة أي 60.99 نقطة ليقفل على مستوى 8427.76 نقطة بسيولة كانت 29.1 مليون دينار تداولت حوالي 52 مليون سهم عبر 5495 صفقة، وربح سهمان فقط مقابل تراجع 21 في السوق الأول واستقرار 3 دون تغير. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة أقل كانت 0.44 في المئة أي 25.62 نقطة ليقفل على مستوى 5746.85 نقطة بسيولة متراجعة توقفت عند 8.5 ملايين دينار تداولت 115.7 مليون سهم عبر 3362 صفقة، وتم تداول 96 في الرئيسي ربح منها 20 بينما خسر 60 واستقر 16 دون تغير. بيانات التضخم أعلنت مساء، أمس الأول، بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر أغسطس وجاءت أعلى من التقديرات بعشري نقطة مئوية وكانت 8.3 في المئة، وعلى الرغم من أنها أقل من الأشهر الماضية وتتراجع تدريجياً إلا أنها لم تكن مرضية لزيادتها فوق مستوى التوقعات خصوصاً أن أسعار الغازولين تراجعت بنسبة 20 في المئة خلال أغسطس، وهو ما يرجح أن تستمر الولايات المتحدة بالتشدد في السياسية النقدية وأن يكون الرفع القادم لأسعار الفائدة 75 نقطة أساس، وأن يستمر حتى نوفمبر المقبل وهو ما لا تحبذه الأسواق المالية التي تراجعت مساء أمس الأول بشدة وفقد داو جونز حوالي 4 في المئة وهي أكبر خسارة خلال جلسة واحدة منذ أكثر من عامين وبداية جائحة كورونا وعم الهلع بقية الأسواق المالية العالمية سواء في آسيا صباح أمس ثم الأسواق المالية الخليجية وأوروبا. وافتتحت تعاملات بورصة الكويت على تراجعات كبيرة على معظم الأسهم القيادية خصوصاً أجيليتي وزين وبنك الخليج وبيتك الذي كان له الفضل في تحسن الثقة تدريجياً في السوق بعد أن ارتد واسترد جميع خسائره بل شهد صفقات باللون الأخضر قبل أن يتم الضغط على السهم ويقفل على خسارة 4 فلوس، وخسر الوطني في نهاية المطاف 8 فلوس وتراجع أجيليتي 9 فلوس وزين 6 فلوس وبنك الخليج 4 فلوس. وكانت أكبر الخسائر في سهم الجزيرة إذ فقد 79 فلساً بينما تراجع هيومن سوفت 36 فلساً، وكان سهم البورصة بين الأسهم الرابحة حيث حقق نمواً بـ 5 فلوس، كذلك كان حال الأسهم الصغيرة في الرئيسي، إذ تراجعت جميع الأسهم ذات السيولة الجيدة وبنسب بين 1 و2 في المئة لتنتهي الجلسة حمراء لكن بنسبة مقبولة أفضل بكثير من معظم الأسواق المالية العالمية والخليجية. وتراجعت جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي بقيادة مؤشر سوق قطر، الذي سجل خسارة كبيرة بنسبة 1.8 في المئة، بينما فقدت أسواق دبي والسعودية نسب أقل من 1 في المئة بعد تعديلها منتصف الجلسة، وكانت أسعار النفط تتداول بحدود 92.5 دولاراً لبرميل برنت وبخسارة نسبة 1 في المئة.
مشاركة :