تراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية خلال جلسة الأمس، وكان أبرزها خسارة سوق دبي بنسبة 1.2%، وقطر بنسبة قاربت 1%، بينما استمر الانتعاش للمؤشرات الأفضل وهي الكويت والسعودية. سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة أرباحاً محدودة جداً، في أول جلسة لها لهذا الأسبوع، حيث نما المؤشر السعري بنسبة 0.01 في المئة، تعادل 0.7 نقطة، ليقفل على مستوى 5481.12 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.29 في المئة هي 1.05 نقطة مقفلاً على مستوى 364.18 نقطة، وربح مؤشر "كويت 15" نسبة 0.48 في المئة، وهي الأعلى تساوي 4.09 نقاط، ليقفل على مستوى 858.91 نقطة. وتراجعت السيولة بشكل محدود، حيث كانت أمس، 17.3 مليون دينار وسجل النشاط كذلك تراجعاً محدوداً كذلك، حيث كانت الكمية المتداولة 170.7 مليون سهم، نفذت عبر 4047 صفقة. استمرار الانتعاش واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية انتعاشها، للأسبوع الرابع على التوالي، وبعد مكاسب انتهت بها جلسات الأسبوع الماضي حيث تجاوزت مكاسب مؤشر "كويت 15" نسبة 2 في المئة، كذلك ربح السعري 1.3 في المئة، استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تعاملاتها هذا الأسبوع، أن تنتهي باللون الأخضر بعد أن سادت عمليات الشراء على الأسهم القيادية، التي دعمت المؤشر الوزني ومؤشر "كويت 15"، وكان أبرزها سهم الوطني وسهم زينن وكان على الطرف الآخر استمرار لانتعاشة الأسهم القيادية وحركة المضاربة، حيث تنوعت الأسهم، التي ارتفع نشاطها خلال الفترة السابقة، وجاءت في مقدمتها هذا الأسبوع سهم الاثمار وسهم أعيان، كذلك بعض الأسهم الانتقائية والمختارة من بين أسهم كتلتها الكبيرة لتنتهي الجلسة على ارتفاع على مستوى مؤشراتها الثلاثة. وعلى مستوى المؤشرات الخليجية، تراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، خلال جلسة الأمس، وكان أبرزها خسارة سوق دبي بنسبة 1.2 في المئة وقطر بنسبة قاربت 1 في المئة، بينما استمر الانتعاش للمؤشرات الأفضل هي الكويت والسعودية، التي استمرت بالنمو، حيث تخطى مؤشر السوق السعودي تداول مستويات 6600 نقطة وربح بنسبة 2 في المئة، وارتفعت السيولة في السوق السعودي، على الرغم من تراجع أسعار النفط خلال نهاية الأسبوع بنسب 2 في المئة على مستوى نفط خام برنت، وعلى مستوى الخام الأميركي، وتبقى العوامل السياسية والتحول السياسي بعد فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي تغير حديثه كثيراً مقارنة مع حديث خلال حملته الانتخابية كمرشح، مؤثرة جداً على السوق السعودي، حيث يبدو أن السوق السعودي اطمأن بما أنه السوق الذي يتأثر كثيراً في أداء أسواق النفط والعوامل السياسية خليجياً. أداء القطاعات سيطر اللون الأخضر على أداء القطاعات، حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات في أول جلسة لهذا الأسبوع أمس، هي أولاً قطاع رعاية صحية بأرباح بـ 15.4 نقطة، وتأمين ثانياً بـ 6 نقاط ارتفاعاً، وخدمات مالية ثالثاً بـ 2.8 نقطةن وبنوك رابعاً بـ 1.8 نقطة وصناعية خامساً بـ 0.8 نقطة، وسلع استهلاكية سادساً بـ 0.1 نقطة، وكانت الخسارة من نصيب خمسة قطاعات، هي خدمات استهلاكية بانخفاض بـ 7.2 نقاط تلاه اتصالات ومواد أساسية بخسائر متقاربة كانت على التوالي 4.5 و 4.3 نقاط، ثم عقار بخسارة بـ3.7 نقاط والنفط والغاز بتراجع بـ 2.8 نقطة، واستقرت ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية وتكنولوجيا وبقيت دون تغير. وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة بلغت 3.6 ملايين دينار، وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم وطني بتداول 2.5 مليون دينار، ورابحاً بنسبة 1.6 في المئة، ثم بنك وربة متداولاً بمليون دينار ومتراجعاً بنسبة 1.7 في المئة، وجاء رابعاً زين بتداول بقيمة 970 ألف دينار ومرتفعاً بنسبة 1.2 في المئة، وأخيراً سهم الإثمار بتداول 840 ألف دينار، وبقي مستقراً دون تغير. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، كان سهم الإثمار في المقدمة بتداول بعدد أسهم بلغ 22.2 مليون سهم، وبقي مستقراً دون تغير كما أسلفنا، تلاه سهم البيت بتداول بكمية 17 مليون سهم، ومرتفعاً بنسبة 4.8 في المئة، ثم سهم زيما بتداول 11 مليون سهم، ومتراجعاً بنسبة 5.4 في المئة، وجاء بعده سهم بتروغلف متداولاً 9.4 ملايين سهم، ومرتفعاً بنسبة 4 في المئة فقط، وسهم فجيرة أ أخيراً بتداول 8.6 ملايين سهم، ورابحاً بنسبة 3.7 في المئة. وكان سهم مراكز أولاً في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، حيث ارتفع بنسبة 8.6 في المئة، تلاه سهم تحصيلات بارتفاع بنسبة 8.3 في المئة ثم سهم جي إف إتش بنمو بنسبة 7.8 في المئة، ورابعاً سهم الديرة بأرباح بنسبة 7.3 في المئة، وسهم الأمان أخيراً بارتفاع بنسبة 6.1 في المئة. وجاء سهم جيران ق في مقدمة قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً، حيث انخفض السهم بنسبة 8.6 في المئة، وثانياً جاء سهم المدن بتراجع بنسبة 7.5 في المئة، تلاه سهم رمال بخسارة بنسبة 7.1 في المئة، ثم سهم صفاة طاقة بانخفاض بنسبة 6.5 في المئة، وأخيراً سهم صفاة عالمي بتراجع بنسبة 6.3 في المئة.
مشاركة :