وكتبت فون دير لايين على تويتر "في كييف في زيارتي الثالثة منذ بدء الحرب الروسية"، موضحة أنها ستلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء دينيس شميغال. وأوضحت أن المحادثات ستتناول كيفية "التقريب بين اقتصاداتنا وشعوبنا في وقت تتقدم أوكرانيا على طريق الدخول" إلى الاتحاد الأوروبي. وصادق الأوروبيون في حزيران/يونيو على طلب الانضمام الذي قدمته أوكرانيا طامحة إلى الالتحاق بالاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، وهو ما تعارضه موسكو التي باشرت هجوما عسكريا على هذا البلد في 24 شباط/فبراير. وعلى إثر الغزو الروسي، فرض الغربيون سلسلة عقوبات شديدة على موسكو وأرسلوا أسحلة إلى كييف مقدمين لها دعما حاسما مكنها في الأسابيع الأخيرة من استعادة مساحات شاسعة من القوات الروسية. غير أن أوكرانيا تطالب أيضا بدعم مالي في ظل انهيار اقتصادها بسبب الحرب، ومع ترقب فصل شتاء صعب في المناطق التي تشهد معارك. وقدر وزير المالية سيرغي مارتشنكو في أيار/مايو أن كييف بحاجة إلى خمسة مليارات دولار في الشهر لتغطية العجز في ميزانيتها.