الشاهين الاخباري أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) بالتعاون مع وزارة الزراعة، ورشة حول عمل حول الممارسات الجيدة لإدارة الطوارئ – التهديد البيولوجي، بمشاركة أطباء بيطريين من الخدمات البيطرية وجهات تنفيذ القانون من الأردن مصر ولبنان، لعرض وتقديم نهج جديد حول مفاهيم الممارسات الجيدة لإدارة الطوارئ بما فيها التي تعالج مخاطر التهديدات البيولوجية، في إطار مشروع “بناء القدرة على الصمود ضد الإرهاب الزراعي وتهديدات الجريمة الزراعية لصحة الحيوان”. أقيمت ورشة العمل تحت رعاية وزير الزراعة خالد الحنيفات وبحضور عدد من الشركاء المحليين والجهات المعنية ووفد من قسم صحة الحيوان من مقر الفاو في روما وأطباء بيطريون أردنيون وإقليميون. وقالت “فاو” في بيان، إن التدريب على برنامج “الممارسات الجيدة لإدارة الطوارئ – التهديد البيولوجي”، الذي نفذه فريق من منظمة الأغذية والزراعة وممثل المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية لصحة الحيوان للشرق الأوسط، ومنظمة الإنتربول، “أتاح للمشاركين اكتساب فهم لأهمية التهديدات البيولوجية المحتملة التي تؤثر على صحة الحيوان؛ وتطبيق منهجية البرنامج للتحضير والاستعداد للاستجابة والرد على الإرهاب الزراعي والجريمة الزراعية؛ والتعرف على المتطلبات الأساسية للوقاية والمراقبة والكشف والاستجابة للإرهاب الزراعي والجريمة الزراعية، وتبنيّها في حالات محددة؛ وفهم تفاصيل التعامل مع الأدلة وتأمينها وتعقّبها. ويمول المشروع من قبل الشؤون العالمية بكندا ويتم تنفيذه من قبل اتحاد يضم المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) وسيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الزراعة والقوات المسلحة الأردنية. وتهدف ورشة العمل، بحسب “فاو”، إلى تزويد الأردن بأدوات التقييم نفسها، إضافة إلى المراحل الأخرى من المشروع التي ستساعد في تطوير الاستجابة للمخاطر المتعلقة بصحة الحيوان واستخدام مسببات الأمراض الحيوانية كتهديد. بعد ورشة العمل هذه، سيتم تنظيم مهمة لفريق لمدة 12 يومًا في الأردن بهدف تحديد الثغرات والاحتياجات لنظام المراقبة الوبائية لأمراض الحيوان والمراقبة الخاصة للإرهاب الزراعي وتهديدات الجريمة الزراعية. وصرح ممثل منظمة الفاو في الأردن، نبيل عساف، “إن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان والإنتربول هم شركاء في مشروع دولي لبناء قدرة عالمية مستدامة على الصمود في وجه طوارئ الصحة الحيوانية التي تسببها الإرهاب والجريمة الزراعية”. وأضاف “لقد بدأ مركز إدارة الطوارئ لصحة الحيوان التابع للفاو بعقد برامج تدريبية حول الممارسات الجيدة لإدارة الطوارئ، وهي وثيقة مرجعية حول المبادئ الرئيسية التي تساعد الخدمات البيطرية لتوحيد وتحسين قدرتها على الاستعداد والاستجابة بسرعة وبشكل مناسب لحالات الطوارئ المتعلقة بصحة الحيوان. وقد تم استكمال هذه الأداة بوحدة نمطية تتناول على وجه التحديد جوانب المراقبة والاستجابة للأعمال الإجرامية أو الإرهابية التي تتطلب التعاون بين الخدمات البيطرية وجهات تنفيذ القانون”. وقال غازي يحيى، ممثل المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية لصحة الحيوان للشرق الأوسط بأن “المنظمة العالمية لصحة الحيوان تدعم أنشطة أعضائها في مواجهة جميع المخاطر والنهج متعدد القطاعات للتخطيط لحالات الطوارئ بما في ذلك حالات الطوارئ المتعلقة بصحة الحيوان التي قد تنشأ عن الجريمة وحتى الإرهاب”. مندوبا عن معالي وزير الزراعة خالد الحنيفات، قال مدير الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة عصام حوا، “إن وزارة الزراعة تقوم بوضع العديد من الإستراتيجيات طويلة الأمد للقطاع الزراعي ومجالاته المحنلفة كالاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية 2016-2025. هذا وقد قامت وزارة الزراعة بإعداد الاستراتيجية الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث في القطاع الزراعي بالقيام بعدة خطوات استراتيجية أهمها تحليل وتقييم واقع تعامل وزارة الزراعة مع تلك الأزمات وتحديد التحديات العامه التي يمكن أن تواجهها الوزارة”. نُفِّذ هذا النشاط في إطار مشروع “بناء القدرة على الصمود ضد الإرهاب الزراعي وتهديدات الجريمة الزراعية لصحة الحيوان” الممول من برنامج الحد من تهديد الأسلحة التابع للشؤون العالمية الكندية من خلال المنظمة العالمية لصحه الحيوان. وهو مشروع مشترك يتضمن أنشطة تم تنسيقها من المنظمات الثلاث: منظمة الأغذية والزراعة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) والمنظمة العالمية لصحة الحيوان. حيث يتم تنفيذ الجزء الخاص بمنظمة الأغذية والزراعة من المشروع من قبل مركز إدارة الطوارئ لصحة الحيوان التابع لمنظمة الأغذية والزراعة. ويهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الخدمات البيطرية وجهات تنفيذ القانون لبناء قدرة عالمية وإقليمية مستدامة في حالة الطوارئ الصحية للحيوان الناتجة عن أعمال الإرهاب الزراعي أو الجريمة الزراعية ضد الحيوانات. تعد منطقة الشرق الأوسط واحقدة من ثلاث مناطق مستهدفة إلى جانب شمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا، وقد تم اختيار الأردن كدولة رائدة. ومن المتوقع أن تستفيد العديد من الدول من نتائج هذا المشروع المبتكر. الوسوم الشاهين الاخباري الممارسات الجيدة فاو
مشاركة :