قال قادة مقاتلي المعارضة السورية، إنهم سيبذلون قصارى جهدهم لحماية الصحافيين، ولكنهم اشتكوا من أن الاقتتال الداخلي يعيق جهودهم، وذلك بعد شكوى مؤسسات إخبارية دولية من أن عمليات الخطف تمنع التغطية الإعلامية الكاملة للحرب. وفي خطاب في مطلع الأسبوع، قال المجلس العسكري الأعلى، الذي ينتمي إليه الجيش السوري الحر، إنه "سيسعى إلى تحرير جميع الصحافيين المختطفين". وتقدر مؤسسات إخبارية أن "ما لا يقل عن 30 صحافياً محتجزين في سورية". ويمثل المجلس المقاتلين المعتدلين، لكنه لا يتمتع بأي نفوذ على جماعات متطرفة، يشتبه في أنها تنفذ عمليات الاختطاف. ودعت 13 مؤسسة إخبارية كبرى، يوم الأربعاء الفائت، زعماء المعارضة السورية إلى منع الجماعات المسلحة من خطف الصحافيين. وأكد المجلس أنه "سيحاول التأكد من وصول الخطاب لجميع قادة الوحدات والكتائب، التي تقاتل في سورية والتي تحترم قيم الحرية والعدالة والديمقراطية". وأضاف إن "بعض المناطق المحررة تشهد حالياً اقتتالاً داخلياً في صفوف المعارضة، في حين تشهد بضعة مناطق قتالاً مع القوات الحكومية وميليشيات تدعمها".
مشاركة :