قال – إمام وخطيب الجامع الشرقي بالشقيري والمشرف التربوي بإدارة تعليم صبيا الأستاذ علي بن محمد خواجي عندما أريد أن أكتب كلمة عن وطني المملكة العربية السعودية أجد الحروف تتقازم، وأحار من أين أبدأ الكتابة عن وطن يشهد له العدو قبل الصديق وطني أنت الذي قادك رجال كالجبال استطاعوا بعد توفيق الله أن يبنوا لنا هذا الكيان الشامخ وهذا الوطن العظيم. الوطن هو قطعة من القلب ومهجة الروح وراحة الجسد، حبّه فطرة في كل فرد منا، فعلى أرضه ترعرعنا، ومن مائه شربنا، وفي سمائه حلّقت أحلام طفولتنا، رعانا في صغرنا فنذرنا له النفوس في كبرنا. السعودية سينها سعادة وعينها عبادة وواوها وحدة بين شعب وقيادة ودالها دعوة الى الله بكل صبر وجلادة وياؤها يد معطاءة تسعى للقمة والريادة وتاؤها توحيد وشهادة. وطني في أحداقي حملتك حبا يفوق الحب وفي أوردتي حملت نبض شموخك فخور بانتمائي إليك يا وطني فبترابك الطاهر امتزجت دماء آبائي وأجدادي ودمي ودم ابنائي سيروي ثراك الطاهر حفظك الله يا وطني ودمت سالما ترفل بالأمن والاستقرار، ودامت لنا قيادتنا الرشيدة. حفظ الله بلادنا العظيمة خادمة الاسلام والمسلمين ارض الحرمين الشريفين القلب الابيض المحب لكل خير واليد الحانية التي تمتد لنجدة كل مكلوم ومنكوب.
مشاركة :