الى أين سيأخذنا 'أفاتار: طريق الماء'

  • 9/23/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن – فيما يتشوق عشاق فيلم آفاتار حول العالم لمشاهدة الجزء الثاني من العمل السينمائي الاسطوري، قال نجوم الجزء الثاني من العمل إن الفيلم الأحدث في السلسلة سيركز على موضوع حماية الأسرة وسيوسع نطاق عالم باندورا الذي جذب الجماهير منذ أكثر من عشر سنوات. ومن المقرر أن يطرح فيلم "أفاتار: ذا واي أوف ووتر" "أفاتار: طريق الماء" للمخرج جيمس كاميرون في دور السينما في ديسمبر كانون الأول. واستبقت شركة والت ديزني إصدار الفيلم بطرح نسخة محسنة من الفيلم الأصلي الصادر عام 2009 في دور السينما ابتداء من الجمعة. وركز فيلم "أفاتار" الأول على معركة السيطرة على الموارد الطبيعية بين المستعمرين البشريين وشعب النافي ذي البشرة الزرقاء على قمر يسمى باندورا. وقال بطل الفيلم سام ورثينجتون إن الجزء الثاني يسلط الضوء على كيفية تطور شخصيته التي تدعى جيك سولي وكذلك شخصية نيتري التي تلعب دورها النجمة زوي سالدانا كأبوين يعملان على إبعاد أسرتهما عن طريق الأذى. وأضاف ورثينجتون "قصة الحب هذه تطورت. ولدينا الآن عائلة ولكي نكون صادقين، بالنسبة لي، الفيلم يدور حول حماية عائلتك". ويتصدر فيلم "أفاتار" الأصلي قائمة أكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات بجمعه أكثر من 2.8 مليار دولار على مستوى العالم. ويخطط كاميرون لإطلاق أربعة أفلام أخرى من السلسلة حتى عام 2028. وعند سؤالها عما إذا كانت تعرف سبب استغراق كاميرون كل هذا الوقت لإصدار جزء ثان، قالت سالدانا "إنها طريقته في العمل". وأضافت "إنه فنان محترف. إنه يأخذ وقته ويتعمق في بحثه". وكان منتجو الفيلم اطلقوا في 5 مايو /أيار الإعلان الترويجي الأول للفيلم. وفي حين أن الإعلان لا يكشف عن الكثير من تفاصيل الحبكة والشخصيات، هناك عدة تفاصيل رئيسة يمكننا استشفافها منه. إليكم في ما يلي خمسة أشياء نتعرف إليها عن فيلم "أفاتار: طريقة المياه" من المقطع الترويجي: ويركز الإعلان الترويجي على إبراز المناطق المائية في عالم باندورا الذي تجري فيه أحداث الفيلم، لذا فمن حسن الحظ أن مشاهد المياه تبدو جيدة هناك. حتى عندما يكون من الواضح أنها منشأة بواسطة الحاسوب، فهناك لمسة واقعية جميلة للبيئات المائية في العمل. على رغم كثرة المشاهد المائية، لكن هذا العمل لن يكون مجرد حلقة جديدة في سلسلة "الكوكب الأزرق" الوثائقية. يقدم المقطع الدعائي أيضاً لمحة عن عدد من البيئات الأخرى التي تشهد أحداث الفيلم، ما يشير إلى تنوع أكبر في مواقع التصوير التي قدمها الجزء الأول من "أفاتار". وهناك الأدغال الخضراء التي تركت أثراً كبيرا في فيلم "أفاتار"، إضافة إلى المناطق الصناعية، والشواطئ وغير ذلك. نرى أيضاً بدلة ميكانيكية تشبه إلى حد ما تلك التي ارتداها ستيفن لانغ في الجزء الأول وسط موقع بناء ذي تقنية عالية. ;تُظهر إحدى اللقطات بطلين من عرق نافي محاصرين في حاوية تشبه الممر نوعاً ما، بينما تتدفق المياه بعنف حولهما. وسيبدو المشهد مألوفا لمحبي أعمال كاميرون السابقة، وأبرزها فيلم "تيتانيك" Titanic الذي حقق نجاحاً مذهلاً في شباك التذاكر عام 1997، والذي يحتوي على مشهد مشابه يجتاز فيه ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت الطوابق السفلية للسفينة بينما يرتفع مستوى المياه حولهما.  ما زال علينا أن نرى ما إذا كان هذا إشارة متعمدة أو مجرد تذكير بالمصادفة، لكن بالتأكيد يأمل كاميرون في استعادة بعض السحر الذي جعل "تيتانيك" ينجح إلى هذه الدرجة. وكان فيلم "أفاتار" الأصلي يتفاخر بجودة الصور المنشأة حاسوبياً المستخدمة فيه. وفي حين أن الضرر الذي يلحقه الزمن بالمؤثرات الخاصة ليس لطيفاً بشكل عام، لكن مؤثرات الفيلم صمدت إلى حد كبير. ومع ذلك، يبدو أن "طريقة المياه" قد حقق قفزة كبيرة، حيث كانت البيئات والإضاءة والتفاصيل في الشخصيات جميعها مثيرة للإعجاب هنا. إنه دليل على أن ثورة السينما ثلاثية الأبعاد لم تخمد بعد وكان فيلم "أفاتار" الأصلي هو ذروة نهضة السينما ثلاثية الأبعاد، ولكن بخلاف الإنتاجات القليلة الناشزة (يرد إلى الذهن فورا فيلم "جاذبية" Gravity الصادر عام 2013) ، لم يكن هناك حقاً فيلم آخر غير "أفاتار" يجعل هذه التقنية تبدو ذات قيمة. لكن هذه الفكرة قد تتغير مع فيلم "طريقة المياه". يستفيد المقطع الدعائي، الذي عرض للمرة الأولى بأسلوب ثلاثي الأبعاد، من الإمكانات المرئية اللافتة للنظر. لو كان هناك أي عمل قادر على إعادة إحياء ثورة السينما ثلاثية الأبعاد، فهو المشاهد الغامرة لعالم باندورا. يبدأ عرض فيلم "أفاتار: طريقة المياه" في دور السينما في 16 ديسمبر/كانون الأول.

مشاركة :