كم نحن فخورون بك يا وطني

  • 9/25/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر يوم 23 سبتمبر/أيلول من كل عام يوماً استثنائياً لكل سعودي فهو يحمل المناسبة الأغلى والأجمل؛ إنه اليوم الوطني؛ يوم فرح يوم فخر يوم اعتزاز يوم محبة. ونحتفي جميعاً قيادة وشعباً، بذكرى هذا اليوم (هي لنا دار)، وهو اليوم التاريخي الذي أعلن فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1351هـ/1932م توحيد البلاد تحت راية واحدة، وأطلق عليها اسم "المملكة العربية السعودية". ومن ثم بدأت مراحل البناء والنمو والتطوير حتى سطرت سجلاً حافلاً من الإنجازات على جميع الأصعدة، وأصبح وطني في مصاف الدول المتقدمة والعظمى. يعتبر هذا اليوم شاهداً على التطور السريع والراقي لمملكة الخير والعز والشموخ، وجميع ذلك بفضل الله ثم قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير الأمين. وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة وبرامجها الوطنية التي تقود البلاد إلى تحقيق قفزات ونجاحات حضارية متعددة في جميع المجالات. إذ تمثل هذه الرؤية السعودية 2030 أبرز سمات هذا العهد الزاهر والسعي نحو التنمية الشاملة وتوظيف إمكانات وطاقات البلاد لتحقيق مستقبل أفضل. الحديث عن وطني وقادته العظماء لا ينتهي ولا نستطيع حصره؛ فالمملكة العربية السعودية تعتبر رقماً مميزاً ومنافساً وعالياً فهي في قبلة الإسلام والمسلمين ومهبط الوحي وأرض الرسالة وقلب الإسلام النابض. وفي المجال الاقتصادي فنحن محط أنظار العالم بأسره؛ فهي الدينمو المحرك للاقتصاد العالمي. أما بالنسبة للحديث عن مجالها العسكري والأمني فهي حاربت الإرهاب وقضت عليه وساعدت جميع دول الجوار حتى حققت لهم الأمن والاستقرار ودحرت كل معتدٍ وطامع. وكان دورها ريادياً في الاستقرار الإقليمي واتفاقيات السلام. وعند الانتقال للمجال الصحي فقط يكفيها نجاحاً التعامل مع جائحة كورونا والسيطرة التامة على ذلك بشهادة العالم أجمع، ناهيك عن فصل السياميين الذي تتصدر فيه المملكة الكون بأكمله ودورها الإنساني العظيم في ذلك. أيضاً المجال التعليمي سأكتفي بذكر تجربة التعليم عن بعد ومنصة مدرستي التي أذهلت العالم وتوافدت جميع وزارات التعليم وسفراء الدول الكبرى لنقل واقتباس تلك التجربة وتطبيقها في بلدانهم. لا غرابة في تميز التعليم في بلادي، فهي أول الدول التي اهتمت بمحو الأمية وتعليم الكبار مروراً بالاستفادة من التقنية والتعلم الإلكتروني والبحوث والدراسات وصولاً إلى إبهار العالم بالذكاء الاصطناعي والتفوق فيه. كما لا نغفل المجال الإعلامي الذي أسهم إسهامًا جليلاً في دفع الحركة الثقافية في المملكة إلى أعلى مستوياتها. وساهم أيضاً في رفع الوعي والأدوار التي تقوم بها بلادنا محلياً وعربياً وعالمياً، ومواجهة كل المعلومات المغلوطة عن المملكة. ختاماً: كم نحن فخورون بك يا وطني وكم نحن فخورون بمليكنا وولي عهده أصحاب البصمة النادرة المباركة المؤثرة التي لن يمحوها الزمان ويتجدد عطاؤها وأثرها يوماً تلو الآخر حتى تحقيق جميع الطموحات والتطلعات.

مشاركة :