شؤون وشجون*

  • 9/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

* السودان في خطاب البرهان*     شكلت مخاطبة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة للجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، مرحلة جديدة مهمة، في ظل واقع ،تتجه فيه رغبة جل اهل السودان لتجاوز ازمة سياسية اعقبت اجراءات الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي،حيث فصل الخطاب في ادوار مهمة قال البرهان ، إن السودان لعبها و مؤهل ومستعد للعب المزيد منها في جوانب تشغل العالم وتلقى اهتمام المجتمع الدولى،كقضايا الامن الغذائي،ومكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية. .واستعرض البرهان في خطابه جهودا فعالة للسودان،لمعالجة بؤر النزاع ومواطن الاضطراب في عدد من دول الجوار الافريقي، حققت نتائج طيبة على الصعيد الاقليمي. إن تاكيدات السيد رئيس مجلس السيادة امام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الماثلة ، على قدرة السودان ، على تجا وز ازمته الراهنة، مثلت سانحة لابلاغ المجتمع الدولي من جديد ، على التزام المكون العسكري، بتسليم الساطة لحكومة مدنية مستقلة، وهو المرحب بكل المبادرات الوطنية الهادفة للوصول لتوافق وطني يفضي لشكيل حكومة انتقالية مستقلة من كفاءات وخبرات وطنية غير حزبية تطلع بمهام محددة يتوافق عليها جميع او جل اهل السودان تستهدف اولوياتها معاش الناس، وامن واستقرار البلاد، وبناء الهياكل التشريعية والعدلية للسلطة الإنتقالية، الموصلة لمرحلة الانتخابات الحرة والنزيهة.. وهي غاية لا تنحقق الا بالاتفاق على ما يجنب البلاد مغبات التشظي و مخاطر الانزلاق الى مهاوي الانهيار. ان الاباحة البينة في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة الى استعداد السودان للتعاون مع الامم المتحدة عبر بعثتها لدعم الانتقال في السودان، لم تغفل الاشارة الواضحة الشجاعة، الى تعسر مهمتها في توحيد رؤوية القوى السياسية السودانية، عبر ما سمته اليونيتامس بالعملية السلمية،الشاملة التي اشار البرهان الى تطاول امدها دون الوصول الى ما هو مطلوب منها وفق ما حملته وثيقة انشائها و ارسالها. وجدد البرها في خطابه التاريخي امام الجنعية العامة للامم المتحدة، الدعوة للقائدين الحلو وعبد الواحد نور، للانضمام لمشوار السلام الذي لن يبلغ مداه الا بتوافق اهل السودان اجمعين على نبذ الخلاف وتغليب مصلحة الوطن على ماسواها. وتهيئة المناخ لنهضة شاملة يملك الوطن جل ومقوماتها .*  27

مشاركة :