أكد الباحث في الشأن الإيراني حسن راضي، فشل النظام الحاكم في طهران في وقف توسع الاحتجاجات (التي بدأت بعد وفاة مهسا أميني)، مشيرًا إلى أن تلك الاحتجاجات تبدلت إلى ثورة أرادت إسقاط النظام. وقال «راضي»، بمداخلة لقناة «الحدث»، إن الاحتجاجات وصلت إلى جميع المدن الإيرانية، وذلك على الرغم من استعانة النظام الإيراني بجميع أجهزته الأمنية التي تصدت للمظاهرات منذ يومها الأول وتم التعامل بشكل وحشي مع المحتجين. وأكمل الباحث في الشأن الإيراني، أن الأجهزة الأمنية الإيرانية لم تتمكن من قمع الاحتجاجات التي تبدلت إلى ثورة عارمة وشاملة لكل فئات المجتمع، وتنوعت مظاهرها من مظاهرات بالشوارع إلى إضرابات. وواصل «راضي»: أن الحرس الثوري يشارك في عمليات القمع، واستخدم «الأدوات الحربية» ضد الاحتجاجات السلمية، وتم استخدام الطائرات والمدافع والمسيرات والمدافع في قصف الناشطين واللاجئين الأكراد في كردستان العراق.