دعا المرشح المحتمل ورجل الأعمال نواف الجشي إلى معالجات جذرية لكل المشكلات التي تحدق بالعملية التعليمية، مبينًا أن الحوادث التي شهدتها الأيام الأولى من انطلاق العام الدراسي الجديد تؤكد الحاجة لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال. وأكد الجشي الحاجة الملحّة لمعالجة المشكلات اللوجستية التي قد تعيق العملية التعليمية، سواء على مستوى استعدادات المدارس والبنى التحتية فيها أو المواصلات، مؤكدًا أن ملف التعليم يجب أن يحظى باهتمام مضاعف في السنوات القادمة. وذكر أن زيادة المخصصات المالية لقطاع التعليم في مملكة البحرين أمرٌ لا مناص منه، بهدف الارتقاء بجودة العملية التعليمية وحلحلة جميع التحديات التي تواجه هذا القطاع. وقال إن مشاكل الاعتداءات والعنف بحاجة إلى معالجات تربوية عميقة، مؤكدًا ثقته بأن تأخذ الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم هذا الموضوع على محمل الجد بأقصى ما لديها من إمكانات، وتشارك فيها جميع الجهات المعنية سواء على صعيد وزارة التنمية الاجتماعية أو وزارة الشباب والرياضة والمراكز الاجتماعية والجمعيات المعنية بالطفولة والمراهقة والسلوك. في الوقت ذاته، شدد الجشي على ضرورة أن يكون ملف التعليم من أولويات مجلس النواب القادم لما يشكله التعليم من أهمية قصوى في عملية التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي وفرص العمل وتطوير مستوى المعيشة، مؤكدًا أن تطوير التعليم بداية لحلحلة أغلب الملفات في الأصعدة كافة، وليس من المناسب إهمال هذا الملف وتقليص الموازنات المخصصة له.