أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، أن مؤسسات التعليم العالي في المملكة تشهد نقلة نوعية وإقبالاً متزايدًا من الطلاب، وأصبح تطوير العملية التعليمية مطلبًا مُلحًّا في ظل التطورات الحديثة في تكنولوجيا الاتصالات، لافتًا إلى أن توفير مزيد من التقنيات الحديثة يظل مطلبًا مهمًّا في مشاريع استكمال بيئة التعليم الإلكترونية.   جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها "العمر" في افتتاح حلقة النقاش الثالث عشر للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، تحت عنوان "بيئات التعلم الإلكتروني المستقبلية"، التي استضافتها جامعة الملك سعود على مدى يومين بقاعة الدرعية، ونظمتها عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وبحضور وكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي.   من جانبه، أكد وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور فهد الكليبي، أن قطاع التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في المملكة شهد تطورًا متزايدًا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوصفه ركيزة مستقبلية مهمة يجب أن تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم على مختلف المستويات.   فيما لفت عميد عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد المكلف الدكتور عصام الوقيت، أن إقامة حلقة النقاش الثالث عشر للتعلم الإلكتروني يهدف إلى تطوير نموذج أمثل لبيئات التعلم الإلكتروني المستقبلية ومواصفاتها واستعراض الجهود العالمية لإعداد المعلم الجامعي للتعامل مع بيئات التعلم الإلكتروني المستقبلية وتشجيع التعاون والتنسيق بين الجامعات السعودية في مجال التعلم والتدريب الإلكتروني.