العراق : داعش يوسع هجماته في الأنبار

  • 1/7/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات - وسع تنظيم داعش دائرة هجماته في مدن حديثة والرمادي والفلوجة غربي العراق، في وقت شنت القوات الحكومية عملية ضده في محافظتي صلاح الدين ونينوى شمال بغداد.وقالت مصادر عسكرية إن 18 من الجيش العراقي والحشد العشائري قتلوا وأصيب آخرون في هجوم "انتحاري" لتنظيم داعش بعربة ملغمة في منطقة بروانة قرب حديثة. كما هاجم التنظيم منطقة الخسفة قرب سد حديثة وكذلك مواقع القوات العراقية والحشد العشائري في بلدة الحقلانية، وتمكن من السيطرة عليها.وكانت مصادر عسكرية أفادت في وقت سابق باستمرار المواجهات في محيط بلدة حديثة، حيث يحاول التنظيم اقتحام المدينة بعد إعلانه السيطرة على عدة بلدات في المنطقة. الى ذلك فجر مسلحون ينتمون لتنظيم داعش المستشفى الرئيسي بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق. وقال مصدر أمني عراقي إن عناصر التنظيم قاموا بتفخيخ المستشفى بالكامل، ما أدى الى تفجيره قبل تمكن مجموعات من جهاز مكافحة الإرهاب من إبطال المتفجرات. في المقابل أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق أن طائرات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وأخرى عراقية، شنت أكثر من ستين غارة على مواقع تنظيم الدولة.من جهة ثانية، قالت مصادر أمنية إن قوات عراقية مدعومة بميليشيا الحشد الشعبي شنت عملية كبيرة في محافظة صلاح الدين وقامت القوات بغطاء جوي من مروحيات عراقية بقصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ لمناطق يوجد فيها تنظيم الدولة تقع غرب مدينة سامراء. من جانبه قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن الوزارة أطلقت اسم "قادمون يا نينوى" على معركة استعادة المحافظة من تنظيم داعش .وفي كلمة له بمناسبة عيد الجيش العراقي، أكد أن المعركة ستكون أقرب مما هو متوقع وستكون بالنسبة لمقاتلي تنظيم الدولة أشد هولاً مما شهدوا ويشهدون، حسب تعبيره. وأضاف أن "معركة تحرير نينوى ستكون أقرب مما يُتوقع وستكون أشد هولا ، وعلى القوات العراقية أن تكون على أهبة الاستعداد". وأوضح أن "جيش العراق تخطى المرحلة الصعبة وعاد بخطوات صحيحة . .. وسنستمر في ضرب الفساد والمفسدين" ، مشيرا إلى أن "معارك تحرير تكريت وبيجي والرمادي شكلت نسقا قتاليا ومعارك نموذجية". . وقال الرئيس العراقي فؤاد معصوم ، في كلمة بهذه المناسبة إن "الإنجاز الأهم المتحقق في الانتصارات الأخيرة في الحرب مع داعش هو ما يعيشه العراقيون من اطمئنان لاستعادة الثقة بالجيش على تحقيق مأمول منه في حماية الشعب والمدن وتطهيرها من المجرمين وبهذا تتأكد عمق الصلة والثقة بين الشعب وجيشه وهي صلة عبر عنها الشعب بقوة حين كانت الجماهير سندا للقوات المسلحة في الدفاع عن أمن العراق وسيادته". وأضاف أن "أبطال الجيش العراقي يحتفلون بذكرى تأسيس الجيش العراقي في ساحات الشرف".

مشاركة :