أكاديميون «لبلدي» حاضرة الدمام: ركزوا على الشفافية وأعيدوا الثقة مع المواطنين

  • 1/7/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع عدد من الاكاديميين والاكاديميات في جامعة الدمام على تفعيل دور المجلس البلدي بشكل اكبر من خلال متابعة المشاريع وتطوير حاضرة الدمام اضافة الى الجوانب الاجتماعية التي من شأنها اعادة الثقة بين ممثل المجلس والمستفيد الامر الذي يضع المجلس البلدي تحت دائرة الضوء ضمن مطالبهم التي تنوعت بين المحافظة على صحة البيئة وعدم اهمال النفايات وايجاد خطة سنوية لفرزها وتوعية المجتمع بها، مطالبين بتفعيل التواصل مع الاكاديميين والمختصين والمحافظة على هوية المنطقة الشرقية. كما طالب الأكاديميون بالتركيز على مبدأ الشفافية بين المجلس البلدي وبين الدوائر الحكومية والمواطنين وذلك لما له من حل لكافة المعوقات والمشاكل التي تحل احتياجات كل منطقة. المشاريع المتعثرة طالبت الدكتورة باسمة الغانم استاذ مساعد في الجغرافية البيئية بجامعة الدمام المجلس البلدي بأن يشدد على اهمية انجاز المشروعات المتعثرة والمشاريع التي لها علاقة بالخدمات العامة للمواطنين من ايصال الخدمات للمستفيدين وان تتم متابعة كافة المشاريع بشكل مجدول وذلك لسرعة انجازها، واضافت انه من اهم الرؤى التي نتطلع لها في حاضرة الدمام الجماليات التي تكاد تفتقر لها الدمام والخبر والظهران وهذا يترك اثرا غير صحي على الزائرين واهالي المنطقة، كما انه يجب ان يدرس المجلس بشكل جدي التنوع في شركات المياه الأهلية وعدم حصرها على شركة واحدة وهذا ما يجعل التغطية اكبر واشمل لكافة المستفيدين. واضافت الدكتورة الغانم انه يجب العمل على ترقيم الشوارع في الدمام والتقليل من التحويلات التي اصبحت كالمتاهات التي تؤرق السائقين اضافة الى التحذيرات عند وضع المطبات الصناعية في الشوارع، وهذا ما قد يتسبب في الحد من العشوائية فيها، كما اشارت الى أنه يجب أن يكون للمجلس البلدي دور هام مع أمانة المنطقة الشرقية على تطوير افضل للدمام من اجل تصريف مياه الامطار وفحص التربة قبل عمل أي مشروع سواء كان خدميا ام سكنيا وهذا ما يترتب عليه مستقبلا اضرار تتأثر بعوامل المنطقة والاستعانة بمهندسين بيئيين لان ذلك قد يتسبب في اعادة ترميم وبناء المشاريع مما يكلف الدولة مبالغ طائلة. تدوير النفايات وأكد الدكتور سعد الدهلوي رئيس قسم صحة البيئة بكلية العلوم الطبية التطبيقية على ضرورة ان يكون للمجلس البلدي دور هام في عملية تدوير النفايات حيث إن هذا المشروع لا يكلف كثيرا بل سيكون له عائد كبير على الامانات التي بدورها تعمل على جعل البيئة العامة نظيفة ويكون على عدة مراحل في كل سنة وتكون كل مرحلة بخطط مدروسة تبدأ من مرحلة التوعية في السنة الاولى والسنة الثانية يكون فيها الفرز اجباريا اضافة الى فرض غرامات لمن لم يلتزم بها وذلك لتأثيرها على البيئة فيجب ان يكون هناك وعي لا محدود للبيئة والعمل على الحفاظ عليها. واشار الدكتور الدهلوي الى ان المجلس البلدي يجب عليه متابعة هذا الامر حفاظا على بيئة المنطقة العامة واننا الان نشاهد مناظر غير لائقة من معلبات وزجاج وبلاستيكيات فلو اهتم بها قليلا وتم فرزها في علب ذات الوان موزعة على الاحياء وبتصنيف معين يناسب كل الاعداد من زجاج وطعام وورق وبلاستيكيات لكان الامر اكثر فائدة فيجب ان ينظر هذا الامر بعين الاعتبار. اجتماعات متواصلة وعلق الدكتور ابراهيم النعيمي انه يجب على المجلس البلدي التركيز على مبدأ الشفافية بينه وبين الدوائر الحكومية والمواطنين وذلك لما له من حل لكافة المعوقات والمشاكل التي تحل احتياجات كل منطقة، مطالباً المجلس ان يكون له اجتماعات متواصلة مع المواطنين وهذه اول خطوات التغيير والتي تنفذ لكسب ثقة المستفيدين بالمجلس البلدي للالتحام بالمجتمع ويجب طمس المفاهيم الخاطئة عن المجلس ودوره في خدمة المجتمع بشكل عام، وتفعيل دور الانتماء الى المنطقة والحي. وأوضح النعيمي انه يجب على ممثل المجلس عمل جلسات دورية مجدولة في كل حي تناقش فيها ابرز المطالب والاستفادة من خبرات شباب الحي والافكار الجديدة والاستفادة من الجوانب الادارية التي تعرض منهم وذلك للتنوع واحياء النشاط في الحي، مؤكدا على ضرورة ان يكون دور ممثل المجلس هاما جدا في خلق الانشطة بين ابناء الحي وفي كافة الاحياء لإيجاد نوع من التواصل والتعريف بالسكان بطريقة نموذجية ليكون المجلس البلدي عين الحي حيث ان تفعيل الانشطة ينمو من واقع التطوير في الاحياء والاقتراحات التي ترد من المستفيدين والاهم من ذلك هو ان يكون لممثل المجلس دور في التكافل لأبناء الحي المريض منهم والمحتاج واعادة الثقة بالمسجد وتفعيل دوره ليكون منارا للاستزادة والنشاط والاجتماعات وحفظ القرآن. دور تثقيفي وذكرت الدكتورة فاطمة بنت عبدالله الملحم وكيلة عمادة الدراسات الجامعية للطالبات ووكيلة كلية الطب ورئيسة وحدة الثدي بمستشفى الملك فهد الجامعي ان المواطن ينتظر من مؤسسات المجتمع المدني كالمجالس البلدية الحديثة أن يكون لها دورها الثقافي والتوعوي والاعلامي المؤثر في تحسين الخدمات البلدية ودعم وتصحيح مسارات المجالس البلدية فثمة قناعة لدى المواطن حول تحسين الخدمات واختلافها من حي لآخر داخل المنطقة. وما زلنا ننتظر دورًا أكبر من المجلس البلدي المنتخب من خلال تكاتف الجهود تجاه توعية وتثقيف المواطن البسيط والدفاع عن حقوقه إلى جانب إعداد الدراسات والبحوث وعقد المؤتمرات والندوات والدورات التعريفية واقامة المعارض ذات العلاقة بنشاط الخدمات البلدية، ونشر نتائج تلك الدراسات والبحوث، وتوعية المواطن والمقيم بالخدمات المتميزة والمفيدة، وتفعيل دور المجلس بالتركيز على الانجاز والتركيز على مشاريع التنمية والتطوير والخدمات العامة الحالية والمستقبلية ومن ضمنها مشاريع تطوير مكونات البنية التحتية وتحسين الخدمات في كل محافظة ومدينة وقرية، كما نأمل أن تأتي على رأس مهام المجلس استقبال مقترحات المواطنين وحلها عبر المواقع الالكترونية والاستفادة من التقنيات الالكترونية وأن تساهم في بناء علاقات ايجابية بين الفرد والمجتمع وتعمل بصدق وشفافية ووضوح لخدمة الوطن والمواطن، حيث ان الانتخابات البلدية في بلدنا الحبيب مختلفة هذه المرة حيث لمسنا حضورا نسائيًا كثيفًا وشعورا عاما لدى غالبية المرشحين بأهمية الخدمة الوطنية، واستبشرنا خيرًا بهم، كما أن مشاركة المرأة تعطي دورًا مميزًا وقويا في دعم التنمية الوطنية. رؤية مستقبلية واشار المهندس طفيل اليوسف عضو هيئة التدريس المنتدب الى اهمية تواصل المجلس البلدي مع الخبراء والاكاديميين على سبيل المثال كليات العمارة والتخطيط للمشاركة في تفعيل الخطط والاستراتيجيات المستقبلية فيما يتناسب مع الجوانب والاعتبارات التخطيطية والعمرانية التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار في رؤية المدينة المستقبلية كما آمل تفعيل التواصل مع المتخصصين في التخصصات الهندسية الجديدة والفريدة من نوعها في الوطن العربي مثل هندسة عمارة البيئة ومشاركة اراء المختصين فيها وخصوصاً في الشوارع والمحافظة على هوية المدينة والنسيج العمراني في المنطقة الشرقية.يذكر أن المجلس البلدي لحاضرة الدمام قد انتخب في أولى جلساته بدورته الحالية امس الأول بمقر المجلس في أمانة المنطقة الشرقية بالدمام، محمد بن ناصر آل دايل رئيساً للمجلس وتم انتخاب عبدالعزيز بن محمد البسام نائباً للرئيس. دور مهم للمجلس البلدي في عملية تدوير النفايات الاهتمام بمشاريع تصريف مياه الأمطار تركيز على وضع التحذيرات عند إقامة المطبات الصناعية

مشاركة :