كشف استطلاع عن نتائج الحملة التصحيحية التي بدأت محرم الماضي، أن 76 في المئة يرون أن الحملة كان لها تأثير إيجابيّ على المشروعات الصغيرة، فيما رأى 9 في المئة، أنها ليست لها تأثيرات. وقال الاستطلاع الذي أعده معهد ريادة الأعمال الوطني ونشره على موقعه الإلكتروني: أن 16 في المئة من المشاركين في الاستطلاع يرون أن حملة تصحيح العمالة مؤثرة سلبيًّا. ويهدف معهد الريادة إلى نشر ثقافة العمل الحر بين أفراد المجتمع، وبناء سلوك إيجابي نحو ممارسته وتطوير برنامج وطني لريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتأهيل كوادر بشرية متخصصة في مجال ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة ومساعدة 10 آلاف ريادي في تأسيس مشروعات صغيرة ومتوسطة من خلال مراكز معتمدة وتمكين رواد الأعمال والمختصين من مسايرة المستجدات في مجال ريادة الأعمال والعمل الحر. وهناك العديد من البرامج ومن أهمها برنامج رواد الأعمال “إرادة”، وهو يساعد أولئك الشباب الراغبين في امتلاك مشروعاتهم الخاصة وليس لهم سابق عهد بالمشروعات، ولكن لديهم الإرادة والعزيمة في تأسيس مشروع ريادي ويتم التمويل من البنك السعودي للتسليف والادّخار وفق مذكرة تفاهم موقعة بين الطرفين بقرض معفى من الفوائد يصل إلى (300000) ريال سعودي، وفترة سداد مدتها ثماني سنوات بأقساط شهرية أو سنوية. كما تسهل على الحصول على مكافأة شهرية (في حال انطبقت الشروط) مقدارها (3000) ريال ولمدة سنتين عبر الاتفاقية الموقعة مع صندوق تنمية الموارد البشرية. وكانت حملة تصحيح الأوضاع التي تمت بالتعاون مع وزارتي العمل والداخلية إلى تنظيم سوق العمل، والتغلب على العمالة السائبة، وكذلك تحجيم ظاهرة التستر التجاري. وتمكنت وزارة العمل قبل تطبيق الحملة من تصحيح أوضاع أكثر من 1.2 مليون وافد، ما بين نقل كفالة، وتعديل مهنة، وتجديد إقامات، كما فتحت الحملة المجال للشباب للدخول في العمل الحر. المزيد من الصور :