«أحلم بالفرح لمشاركتي في الاحتجاج، بعد أن يكون كل شيء تغير».. كلمات بريئة سجلتها الإيرانية هاديس نجفي (22 عاما) في مقطع فيديو على هاتفها المحمول، قبل أن تخرج للاحتجاجات التي تندلع يوميا ضد نظام الملالي، لكنها لم تعد، قتلت برصاص الحرس الثوري والباسيج، الذي لا يفرق بين النساء والأطفال والكبار. قتلت الطفلة سارينا زاده ابنة الـ16 عاما بضربها بهراوة على رأسها، ومنعت أسرتها من الكلام، ودفنت أتاش شهكارامي في نفس يوم ميلادها الـ17 دون أن يشاهد أهلها جثتها. وأنهى مرتزقة الولي الفقيه حياة العجوز مينو مجيدي في مدينة كرمانشاه الكردية، وتابع العالم عبر وسائل التواصل لقطات مروعة وحزينة لاغتيال حنان كيا، ومتسلقة الجبال غزالة شيلوي.اقرا المزيد
مشاركة :