أ ف ب - خفّضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية للديون السيادية البريطانية من "مستقرةّ" إلى "سلبية"، لتحذو بذلك حذو وكالة "إس إند بي" التي اتّخذت قراراً مماثلاً بعد أن أعلنت حكومة المملكة المتّحدة عن برنامج ضخم لخفض الضرائب. وقالت فيتش في بيان إنّ "الحزمة المالية الكبيرة وغير المموّلة التي تمّ الإعلان عنها في إطار خطة النمو الحكومية الجديدة يمكن أن تؤدّي إلى زيادة كبيرة في العجز المالي على المدى المتوسط". وأبقت الوكالة الأميركية على تصنيفها للديون السيادية البريطانية عند "إيه إيه سلبي"، أي أدنى بدرجة واحدة من تصنيف "إس إند بي" لهذه الديون. لكنّ خفض النظرة المستقبلية يعني أنّ الوكالة قد تعمد في المستقبل إلى خفض تصنيف الديون السيادية لبريطانيا إذا لم يتحسّن الوضع الاقتصادي للبلاد. وليز تراس التي تسلّمت رئاسة الوزراء في مطلع سبتمبر الماضي، اعلنت مع وزير الخزانة كواسي كوارتنغ في 23 من الشهر نفسه عن خطة ضخمة لدعم الأسر في سداد فواتير الطاقة، مصحوبة بتخفيضات ضريبية كبيرة.
مشاركة :