بحلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني (2011) التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، أعدت وزارة الداخلية العدة لمراقبة مستخدمي التواصل الاجتماعي من أجل ضبط كل من يحرض على أعمال العنف والتخريب، وذلك على خلفية دعوات للتظاهر أطلقها ناشطون على الإنترنت. تستعد مصر لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني (2011) التي أطاحت بنظام الرئيس محمد حسني مبارك. وخوفا من وقوع أعمال العنف والتحريض، أعدت الحكومة المصرية العدة لمراقبة مستخدمي التواصل الاجتماعي، لاسيما فيس بوك، على خلفية دعوات للتظاهر أطلقها ناشطون على الإنترنت. وقالت مصادر في وزارة الداخلية إنه تم رصد نحو 400 صفحة على فيس بوك تحرض على استهداف رجال الأمن والشرطة والجيش والقضاء، وتعرض أصحابها للتوقيف قبل إحالتهم للتحقيق. وفيما انقسم الشارع المصري بين مؤيد لهذا الإجراء ومعارض له، أكد الخبراء ضرورة مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وفقا للقانون. فرانس24 نشرت في : 08/01/2016
مشاركة :