«السمالية الربيعي» يختتم فعالياته على شاطئ الموروث

  • 1/9/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشرف جمعة (أبوظبي) عبر عدد من الفعاليات التراثية والأنشطة الترفهية، استطاع ملتقى السمالية الربيعي الوطني أن يجمع العائلات والأبناء في جزيرة السمالية، فكانت هذه المحمية الطبيعة واحة يستظل بها الجميع بفضل ثرائها التراثي العميق، إلى أن وصل قطار الملتقى إلى محطته الأخيرة ليختتم فعالياته بحضور نخبة من وسائل الإعلام في أسبوعه الثالث الذي حمل اسم «أسبوع الابتكار»، تحفيزاً من إدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات للأطفال والشباب المنتسبين لنادي تراث الإمارات من أجل استلهام الأفكار وتنفيذها على أرض الواقع، برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، وحفل اليوم الأخير للملتقى بمجموعة من الورش الابتكارية، وكذلك ورشة إدارة الطوارئ والسلامة العامة، والمحاضرات التوعوية ورحلة بالسفينة التراثية، واللافت أن السمالية تردد عليها في الفترة من 20 ديسمبر من العام الماضي إلى 7 من الشهر الجاري نحو 3 آلاف مشارك تنوعت بين وفود وزوار وطلاب. مقومات تراثية حول مشاهد ختام الملتقى، يقول مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات والمشرف العام على ملتقى السمالية الربيعي، سعيد علي المناعي «ترسخ ملتقيات السمالية دائماً للقيم والتقاليد التي درج عليها المجتمع الإماراتي في الماضي، وهو ما يعطي دفعة كبيرة لطلاب المراكز المنتسبة إلى نادي تراث الإمارات خصوصاً أن هناك اهتماماً كبيراً من أولياء الأمور بملتقى هذا العام، وهو ما تبلور في زيادة أعداد الطلاب الذين انخرطوا في جملة من الأنشطة المتنوعة، إذ إن السمالية لديها مقومات تراثية كبيرة تتنوع ما بين ميادين للهجن والفروسية، والشراع الرملي، والرماية التقليدية، والطيران الإلكتروني والبيوت التراثية والبيئات التي تعطي تمثيلاً دقيقاً لحياة الأجداد خصوصاً أن البيئة البحرية الحية بحكم موقع الجزيرة تغري الطلاب بتعلم فنون صيد الأسماك وفنون البحر بوجه عام، حيث حياة البحارة القدامى وطرق صناعة المراكب التراثية وشباك الصيد. عادات أصيلة ويذكر المناعي أن ملتقى السمالية الربيعي الوطني لهذا العام حقق الأهداف المرجوة منذ انطلاقته بفضل حرص المدربين التراثيين على متابعة الطلاب والالتزام بمواعيد الورش التراثية والترفهية والتعليمية والمحاضرات التي تشجع على الابتكار، وفي المقابل كان الطلال أشد حرصاً على المشاركة حيث شعروا بحجم الاستفادة واكتسبوا الكثير من العادات الأصيلة، وغرفوا من معين الموروث الشعبي الإماراتي. ... المزيد

مشاركة :