استكملت الندوة الدولية المصاحبة لملتقى الشارقة للخط التي تأتي تحت عنوان «الخط العربي.. مدن وتاريخ»؛ أعمالها في «بيت الحكمة» ضمن فعاليات الدورة العاشرة من الملتقى «ارتقاء»، بحضور مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة مدير الملتقى محمد إبراهيم القصير، وعدد من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بنشأة الخط العربي. وتناولت الجلسة الثانية من الندوة الدولية موضوعات حيوية لثلاثة باحثين هم: بسام ديوب عن بحثه «شيفر للنقوش الكتابية الدمشقية»، والدكتور محمد الحداد عن بحثه «الخط العربي في مصر قبل قيام الدولة العباسية 132 هجرية/ 750م»، والدكتور محمد الحسني عن بحثه «الخط الفاسي (المجوهر) ببلاد المغرب ودور مدينة فاس في تطوره». وضمن فعاليات الملتقى أيضاً، نظمت جلسة حواريّة في متحف الشارقة للخطّ جمعت ثلاثة من ضيوف الملتقى الخطاطين ينتمون لجنسيات مختلفة تحدّثوا عن مسيرتهم مع الخطّ، مقدّمين شهادات إبداعيّة في البدايات والتحدّيات والتجوال في أكثر من بلد عربي وأجنبي لتعلّم الخطّ. والخطّاطون هم الفنّانة الإيطاليّة أنتونيلا ليوني والفنّان النيجيري يوشع عبدالله والفنّان بلبلو ليهمان من الأرجنيتن. وتعرّف الحضور على شغف الفنّان الأجنبي باللغة العربيّة واحترامه لها من واقع جهوده في تعلّمها وفهم كنوزها وكذلك فهم جماليات الخطّ العربي وتميّزه لدى غير الناطقين باللغة العربية خاصة أنّ هؤلاء الفنانين سيتولّون تعليم الخطّ لأكبر عدد من متعلّمي الخطّ في بلدانهم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :