انتقد المدعي العام لنيويورك اريك شنايدرمان، بشدة شركة فولكس فاجن الألمانية، لافتقارها للشفافية في التحقيقات الخاصة بفضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدل عوادم سياراتها، قبل أسبوع من زيارة رئيس الشركة الألمانية ماتياس مولر للولايات المتحدة. وقال شنايدرمان في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الجمعة :بدأ صبرنا ينفد مع فولكس فاغن.وقالت الصحيفة إن الشركة الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا، تعتمد على قانون الخصوصية الألماني، للحفاظ على رسائل البريد الإلكتروني، وغيرها من الاتصالات بين إدارات فولكس فاغن بعيداً عن أيدي المحققين الأمريكيين. وكانت وزارة العدل الأمريكية، رفعت منتصف الأسبوع الماضي، دعوى قضائية بيئية ضد فولكس فاغن بسبب فضيحة العوادم، واتهمت الشركة بانتهاك القانون، ما أدى إلى انتشار حوالي 600 ألف محرك ديزل، يُصدر عوادم بكميات تتجاوز الحدود المسموح بها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ما خدع المستهلكين وأضرّ بصحتهم وفقا للالمانية. ومن المرجح أن تصل الغرامات التي ستتكبدها فولكس فاغن إلى 45 مليار دولار، بسبب هذه القضية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ترجيح فرض غرامة بــ«45» مليار دولار على فولكس فاغن