عبدالله المزروعي يتخطى الصعاب وينقل نكهات إماراتية إلى العالمية

  • 1/10/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ريم البريكي (أبوظبي) عبدالله المزروعي، شاب إماراتي حوّل حلمه بابتكار صناعات غذائية إماراتية إلى حقيقة، بعد أن بات مصنع دانات، ينتج الآن 26 منتجاً تتضمن نكهات وخلطات حصرية وخاصة، توزع محلياً وعالمياً، ويستقطب عروضاً لفتح أفرع في دول مجاورة، متجاوزاً كل الصعاب التي اعترضت طريقه منذ تدشين المصنع في 2007. ويوضح المزروعي أن والدته كانت الملهم الرئيس لحلمه، واستطاع الاستفادة من خبرتها الطويلة في هذا المجال، في تعلم الوصفات بكل احترافية، مبيناً أن والدته التي تمتلك كتباً عدة في مجال الطبخ، أسهمت في نجاح مشروعه من خلال دعمها وتحفيزها له لتقديم الأفضل من خلال ما ينتجه ويعرضه كمنتج يحمل بصمة وطنية من خلال مأكولات محلية الطابع. وبين المزروعي أنه وجد العديد من الانتقادات من أصدقائه حول اختياره لهذا النوع من المشاريع، مضيفاً أنهم نصحوه بتحويل فكرة مشروعه من الغذاء إلى أي مشروع آخر، بيد أنه أصرّ وتمسك بفكرته وقناعته بنجاح مشروعه بعد دراسة لمتطلبات السوق المحلي. وأوضح أنه وأصدقاءه طرحوا سؤالاً على خبير حول أهم المشاريع التجارية وأنجحها على الإطلاق، فأكد أن مشاريع الأطعمة تعد من أفضل المشاريع وأكثرها ربحاً ونجاحاً على المستوى العالمي، وذلك لحاجة المستهلك في أي بقعة من الأرض للطعام، مشيراً إلى أن إيمانه وتمسكه بفكرته وعدم تأثره بأفكار الآخرين، أسهمت في نجاح مشروعه، حيث تندثر الكثير من المشاريع الناجحة بمجرد تبني صاحبها لآراء الآخرين وتقديراتهم، داعياً المواطنين المقبلين على المشاريع التجارية إلى التمسك بمشاريعهم ودراستها وفق متطلبات السوق، وترك الآراء السلبية حول إمكانية فشل مشاريعهم. وتأتي بداية المزروعي من خلال المنزل باعتماده على خلط مقادير الوجبات البسيطة بمساعدة والدته التي قدمت له أنواع الدعم كافة، فأتت أولى تلك الخطوات بخلط البهارات التي حملت حصرية خلط المكونات، وتوجه لجمعية أبوظبي التعاونية عارضاً على إدارة الجمعية عرض منتجاته بأرفف الجمعية، فتم الاتفاق بينه والجمعية، وعرض إلى جانب البهارات التي يتم تصنيعها منزلياً، خلطات خاصة بوالدته التي تمتلك خبرة طويلة في أعداد الأعشاب الطبية والوصفات الموروثة من الجدات فيما يختص بفترة نفاس المرأة خلال فترة الأربعين بعد الولادة، وتسمى «خلطة النفيساء»، والخلطة الثانية عرفت باسم «بهار الصبغة» وهي مصنعة من مواد وأعشاب طبيعية لم يدخل في تكوينها أي مواد كيميائية ضارة بالصحة، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت انتشاراً واسعاً للأمراض الناتجة عن المواد الكيميائية المضافة لأي منتج مصنع. ... المزيد

مشاركة :