سجلت مكاتب تأجير السيارات في أبوظبي نموا وطلباً مرتفعاً خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الجاري، بنسب تراوحت ما بين 25 إلي 40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقال عدد من مدراء مكاتب تأجير السيارات في أبوطبي، إن نمو الطلب على تأجير السيارة بالعاصمة أبوظبي جاء مدعوماً ببدء موسم الفعاليات والمؤتمرات الدولية في الإمارة، وبالتزامن مع تعزيز الجهات الحكومية والخاصة لسياحة المعارض في أبوظبي، وباعتبارها الوجهة المفضلة عالمياً لإقامة المؤتمرات والفعاليات. وأكد هؤلاء لـ«الاتحاد»، أن السوق شهد تحسناً كبيراً خلال العام الحالي مدفوعاً كذلك بالطلب المتزايد وحركة السياحة للدولة، وخاصة من السياح الخليجيين، لافتين بأن السيارات الاقتصادية سجلت طلباً ملحوظاً علي التأجير، فيما شهدت السيارات الفارهة طلباً أوسع بدعم من تراجع أسعار البترول وتحسن أجواء الطقس في الدولة على وجه العموم. أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. 2500 عالم ومختص يناقشون مستجدات علم السموم 4.700 طفل يشاركون في أنشطة «تكوين» 2022 طلب متزايد وقال محمد الخطيب مدير معرض لتأجير السيارات، إن الفترة الحالية شهدت طلباً متزايداً على شراء وتأجير السيارات بكافة أنواعها، متوقعاً أن تزداد حركة تأجير السيارات في مختلف إمارات الدولة مع بدء تحسن الظروف الجوية وبدء مواسم العطل، فضلاً عن عودة الثقة في ممارسة الحياة الطبيعية وتكثيف الأنشطة وأبرزها المعارض والمؤتمرات والفعاليات المرتبطة بأوقات زمنية محددة أو تلك التي تستمر لمدة أشهر أو طوال العام مثل القرية العالمية وأنشطة إكسبو وكذلك أنشطة الأماكن الترفيهية بمدنية ياس. وأضاف الخطيب أن الطلب الأكبر يكون من الخليجيين وبنفس الوقت من المواطنين، فيما تتركز طلبات التأجير أو الشراء على السيارات الاقتصادية، بينما تلجأ الأسر الكبيرة إلي تأجير السيارات ذات الدفع الرباعي، مؤكداً أن أسعار تأجير السيارات الاقتصادية تتراوح ما بين 120 و200 درهم لليوم الواحد. تراجع الأسعار من جانبه، أكد أسامة جميل موظف بإحدى شركات تأجير السيارات، أن الطلب تزايد بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية ووصل الارتفاع لنحو 40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مبيناً أن العملاء باتوا يفضلون الخروج والفسح والتنقل من إمارة لأخرى خاصة بعد تلاشي المخاوف من فيروس «كورونا». وتوقع جميل أن يشهد السوق طلباً متزايداً على السيارات الفارهة إلى جانب الاقتصادية خاصة مع تراجع أسعار البترول، والزيادة الكبيرة التي تشهدها أعداد السياح القادمين للدولة، مشيراً إلى أن أبوظبي تستقطب نسبة كبيرة من السياح إلى جانب التنوع في طبيعة الإمارة وكبر مساحتها مما يدفع السياح للاستمتاع بالفعاليات التي تنظمها العاصمة، فضلاً عن التمتع بجمال وطبيعة مناطقها مثل مدينتي العين والظفرة حيث التطور والتاريخ الذي يجمع المنطقتين.
مشاركة :