الأحساء غادة البشر ارتفعت أسعار تأجير الخادمات مع قرب دخول شهر رمضان لتصل لأكثر من 5000 ريال في الشهر، لتزايد حاجة الأسر السعودية لخدماتهن، على الرغم من أن القانون السعودي يمنع تأجير الخادمات إلا للشركات الجديدة، وعزا مواطنين اضطرارهم إلى دفع هذه المبالغ إلى قرب شهر رمضان، الذي تزيد فيه الأعباء. حيث يقول المواطن عبد الله العلي أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك يزداد الطلب على تأجير الخادمات مما يرفع الأسعار أكثر، حتى أن الأسعار بلغت 5000ريال وأكثر، ويشير لأنه مضطر للدفع، فأسرته كبيرة وصحة زوجته لا تساعدها على القيام بمفردها بمتطلبات الشهر الفضيل، ومع صعوبة وطول مدة الاستقدام لا يوجد حل سوى الرضوخ للأمر المتاح، ودفع هذا المبلغ الكبير مقابل شهر واحد. وتقول المواطنة أم محمد أن شهر رمضان موسما حقيقيا لتأجير الخادمات، فحتى المنازل التي تملك خادمة تريد أن تستأجر خادمة كي يساعدن في أعباء المنزل، مشيرة إلى أن حجم الطبخ في رمضان يتضاعف مرات عدة عن الشهور الأخرى، خاصة بالنسبة للأسر الكبيرة، والتي لا تتوقف عن عزائم الفطور والسحور طوال الشهر الفضيل. ويضيف المواطن أحمد المساعد أنه بسبب احتياج الأسر للخادمات في رمضان، تتكبد بعض الأسر خسائر مالية، مشيراً إلى أن العديد من أرباب الأسر أصبحوا يرصدون لتأجير الخادمات ميزانية خاصة تحتسب مع ميزانية تموينات رمضان، مضيفاً، إلى أن أكثر الأسر التي تضطر لتأجير الخادمات هم أسر الموظفات، واللواتي يعانين من ظروف صحية. وتقول أم مرتضى وهي سعودية تؤجر خادمات بأن أهم شيء في العمل بتأجير الخادمات هو التأكد من حسن سيرة وسلوك أفراد العائلة التي ستعمل معها الخادمة، مشددة على احتياج الأسر للخادمات المؤجرات، وبخاصة بالنسبة للسعوديات الموظفات، إذ يحتم وضعهن عليهن استخدام الخادمة خاصة برمضان، موضحة بأن التأجير لا يتم إلا باتفاق مسبق مع الخادمات والاتفاق معهن على النسبة التي ترضيهن، حيث تتراوح نسبة الخادمة مابين 20 إلى 40 % مضافة إلى راتبها الأصلي.
مشاركة :