يدرس برنامج الشيخ زايد للإسكان، حالياً، إصدار الموافقات النهائية لـ737 طلباً خلال الأشهر المقبلة، ضمن طلبات المساكن الجاهزة، في حين استقبل 567 طلب مساعدة سكنية جديداً، من المواطنين (فئة المساكن الجاهزة). وقال وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة البرنامج، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، لـالإمارات اليوم، إن البرنامج يتجه إلى بناء مدن لمجمعات سكنية تسهم في تغطية طلبات المواطنين الحالية والمستقبلية في مختلف مناطق الدولة. وأشار النعيمي إلى أن البرنامج أصدر 4968 موافقة دعم سكني لفئة المساكن الجاهزة، خلال العامين الماضيين، مضيفاً أن البرنامج سيشيّد خمسة مجمعات سكنية تسهم في توفير 3760 مسكناً جاهزاً في مختلف إمارات الدولة، بواقع 2000 مسكن في رأس الخيمة، و660 مسكناً في عجمان، و600 مسكن في الشارقة، و500 مسكن في دبي. وأكّد دراسة الزيادة السنوية في عدد مستحقي المساعدة السكنية في كل إمارة، لبناء المجمعات السكنية، لافتاً إلى وجود طلب متزايد من المواطنين على حجز المساكن الجاهزة ضمن المجمعات السكنية. وأوضح النعيمي أن مشروعات المجمعات السكنية تكتسب أهمية متزايدة، الأمر الذي دفع باتجاه إنشاء مجمعات بمواصفات عصرية متكاملة المرافق، بنماذج تتسم بالاجتماعية، لتناسب أذواق المواطنين. وتابع أن البرنامج يحرص على تطبيق أفضل المعايير المعتمدة في مجال الاستدامة والطاقة البديلة، في المجمعات السكنية، مؤكّداً أن مساكن المجمعات تتمثل في أربعة طرز مختلفة، هي: الطراز المتوسطي، والطراز الحديث، والطراز الأندلسي، والطراز الإسلامي. وذكر أن البرنامج سيناقش مشروع قانون جديداً، خلال ورشة يعتزم عقدها خلال العام الجاري، تحت عنوان (اتحاد الملاك)، يُعنى بإدارة وتشغيل المجمعات السكنية، والاهتمام بمرافقها العامة، وبنيتها التحتية، من خلال إنشاء مجلس (اتحاد الملاك) في كل مجمع سكني، ليمثل سكان المجمع، مشيراً إلى تخصيص أراضٍ استثمارية لتمويل ودعم المجلس. يذكر أن وزارة الأشغال العامة تدرس، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للاستدامة البيئية، وضع معايير جديدة لبناء المباني والمساكن الحكومية، تتمثل في توليد المباني للطاقة الكهربائية ذاتياً، بالاعتماد على أشعة الشمس، واستخدام مواد صديقة للبيئة تسهم في استدامة المبنى والمسكن الحكومي فترة طويلة. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :