السلطة: مسار جديد في الصراع مع إسرائيل

  • 1/11/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الأسابيع والشهور المقبلة ستشكل مساراً جديداً في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ومستقبل القضية الفلسطينية، وأن هناك حراكا سياسيا فلسطينيا وعربيا ودوليا في هذه المرحلة للعمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وخلق وقائع تجسد قيام دولة فلسطينية، فيما أوضح المستشار السياسي للرئاسة الفلسطينية نمر حماد لـالبيان أن أولى الخطوات ستكون المطالبة بتفعيل مجموعة الاتصال التي أعلنت عنها اللجنة الرباعية سابقاً. قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن هناك حراكا سياسيا فلسطينيا وعربيا ودوليا في هذه المرحلة للعمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخلق وقائع تجسد قيام دولة فلسطينية. خطوات فلسطينية وأكد أبو ردينة، أن هناك خطوات فلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي، إضافة إلى التنسيق المستمر مع مصر والسعودية والأردن على أعلى المستويات فيما يتعلق بالتحرك على الساحة الدولية. وعلى صعيد قرارات المجلس المركزي، أوضح أن هذه القرارات على الطاولة، ولا خروج عنها، إضافة إلى أن انضمام فلسطين إلى المؤسسات والهيئات الدولية لن يتوقف، وستشكل الأسابيع والأشهر المقبلة مسارا جديدا في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وعلى مستقبل القضية الفلسطينية وتداعياتها. وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية بالخروج من سلبيتها، وألا تقف عائقا أمام أي جهد دولي لحل القضية الفلسطينية على هذه الأسس المنسجمة مع قرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال، الأمر الذي سيؤدي إلى وقف حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب تحركا دوليا لوقف حالة الجمود التي تسببت فيها السياسة الإسرائيلية والسلبية الأميركية. وأضاف، أن خطاب الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم، حدد ملامح الحركة السياسية المقبلة، والذي دعا فيه إلى مؤتمر دولي ينتج عنه آلية على غرار 1+5 (الاتفاق الإيراني ـ الأميركي)، مستندا إلى مبادرة السلام العربية. مجموعة اتصال في الأثناء أوضح نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني في اتصال هاتفي أجرته معه البيان أن التحرك سيركز في المرحلة المقبلة باتجاه الوضع الدولي، من خلال مطالبة السلطة الفلسطينية بتفعيل ما سبق وأعلنته اللجنة الرباعية ولم يحدث، مضيفاً انه كان من المفترض أن يتم توسيع اللجنة عبر إنشاء مجموعة اتصال دولية تتألف من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودول عربية والاتحاد الأوروبي بهدف إحياء عملية السلام، ومراقبة تنفيذ الاتفاقيات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد حماد أنه سيوازي هذا التحرك عمل حقيقي من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، سواء عبر اتفاق الأطراف وضمان تطبيق ذلك على الأرض أو حتى عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع. وشدد على أن هذه الخطوة مطلوبة وضرورة من أجل التوجه إلى المجتمع الدولي في حالة توحد والضغط عليه للعمل على إنهاء الاحتلال. دور إماراتي وشكر المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، الإمارات على الدعوة التي وجهتها لعقد الاجتماع الوزاري العربي الطارئ لمناقشة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن هذا التحرك جاء في وقته وتأكيداً من الإمارات على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى رغم الأوضاع التي تمر بها الدول العربية والمنطقة. اللجنة الوزارية ودعت اللجنة الوزارية العربية المصغرة المعنية بالتحرك على الساحة الدولية لدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية إلى عقد مؤتمر دولي بهدف التوصل إلى إنشاء آلية دولية فعالة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإنجاز حل الدولتين في إطار زمني محدد. 26 سلمت الجزائر، أمس، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية شيكاً بمبلغ 26 مليون دولار يمثل مساهمتها في دعم موازنة دولة فلسطين عن العام المالي 2016، وذلك خلال استقبال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس بمقر الجامعة سفير الجزائر ومندوبها الدائم في الجامعة العربية نذير العرباوي. وذكر بيان صادر عن سفارة الجزائر في القاهرة، أنه بذلك تكون الجزائر أوفت بالتزاماتها الكاملة دعماً لنضال الشعب الفلسطيني. القاهرة - وفا

مشاركة :