بدأت النقابات العمالية في فرنسا إضرابا عاما للمطالبة بزيادة الرواتب وسط التضخم الأعلى منذ عقود. وخرج، اليوم، المدرسون في مارسيليا في مظاهرة بشوارع المدينة – الأكبر في الجنوب الفرنسي- للمطالبة بتحسين الأجور والأوضاع المعيشية، وذلك تلبية لدعوة النقابات العمالية، والذي يشمل العديد من المدن الفرنسية. À Marseille nous sommes des milliers contre Macron et son monde de misère et d’injustice. #Greve18Octobre #GreveGenerale #greve pic.twitter.com/r7IEsTGZcy — Marcel (@realmarcel1) October 18, 2022 وأفادت مراسلتنا من باريس بأن الإضراب بدأ صباح اليوم، في عدد من القطاعات مثل النقل العام والصحة والتعليم والطاقة، إلى جانب إضراب عمال المصافي النفطية الذي يدخل أسبوعه الرابع. Tous ensemble !!! #Greve18Octobre #marseille pic.twitter.com/oB1Y0PWCnA — 𝕂𝕖𝕧𝕚𝕟 𝕍𝕒𝕔𝕙𝕖𝕣 ❤️💚💛💜✊🏾 (@KVacher13) October 18, 2022 وأشارت إلى أنه لم تصدر حتى الآن أرقاما حول أعداد المشاركة في هذا الإضراب. ولفتت إلى أن مظاهرات اليوم في مارسيليا سبقها مظاهرات أمس الأول في باريس وعدد من المدن، ما يعكس وجود سخط واحتقان شعبي نتيجة ارتفاع الأسعار في البلاد، من أسعار الطاقة والسلع الغذائية. وأكدت مراسلتنا أن الحكومة الفرنسية اليوم أمام اختبار حقيقي في مواجهة المطالب الشعبية بزيادة الأجور لمواكبة نسبة التضخم. وتابعت أن المعارضة تحاول استغلال هذا الملف، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية صعبة، ولا تقتصر على فرنسا وحدها، إنما على اقتصادات أوروبية وعالمية جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
مشاركة :