يا مسافر على الطايف طريق الهدا شوف قلبي من البارح معك ما هدا على إيقاع أغنية الفنان أبوبكر سالم، تغنى السعوديون بالطريق الواصل بين مكة المكرمة والطائف، الذي يختزل طريق الهدا أو "عقبة الهدا" كما يحلو للسكان تسميتها. تاريخا لا تقتصر أهميته على ارتباط الحدث بالملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز - يرحمه الله - وحسب، ولا بمحمد بن لادن، بل تكمن الأهمية في براعة المقاول بن لادن في التنفيذ، وحلوله التي بدأت بالبغال، وانتهت بتفجير الصخور وتمهيد طريق سلسة لا تستغرق 40 دقيقة لعبورها. كان الحل العبقري الذي اقترحه المهندس محمد بن لادن، لتوصيل المعدات إلى الموقع هو تفكيك تلك الآلات الضخمة ونقل أجزائها إلى الأعلى على ظهور الحمير والجمال، وعند وصول الأجزاء إلى موقعها أعيد تركيبها وإعدادها للعمل، علماً بأن بن لادن لم يكن حاضراً عند اكتمال المشروع، بسبب تعرض طائرته لحادث عند متابعته العمل في المشروع. يحتوي الطريق على ست حارات ومر عليه أكثر من توسعتين، إذ أغلق مرتين قبل ذلك، كما تحسن عن ذي قبل بشكل أوسع عندما تمت إعادته وتوسعته وتدشينه من قبل الأمير خالد الفيصل نهاية حزيران (يونيو) 2009 بتكلفة 218 مليون ريال، وكان قد أغلق 36 شهرا، وفي العادة يستخدم السكان طريق السيل الشهير، لمروره بميقات السيل الكبير أو قرن المنازل. يستخدم السكان طريق السيل الشهير لمروره بميقات السيل الكبير أو قرن المنازل. تحسن الطريق عن ذي قبل بشكل أوسع بعد التوسعة الأخيرة. تمتاز منطقة الهدا بخصائصها السياحية المميزة لكونها تقع على الحافة الغربية لمرتفعات جبال الحجاز. تمت إعادة توسعة الطريق ودشنه الأمير خالد الفيصل نهاية يونيو 2009 بتكلفة 218 مليون ريـال .
مشاركة :