أعاد المجلس الرئاسي في اليمن تشكيل الفريق المفاوض مع الحوثيين، بحيث تم تمثيل القوى السياسية التي لم تكن ممثلة إلى جانب زيادة نسبة تمثيل النساء، استعداداً لجولة متوقعة من المحادثات ترعاها الأمم المتحدة التي تواصل جهودها لإقناع الحوثيين بقبول مبادرتها لتمديد وتوسيع الهدنة لمدة ستة أشهر إضافية بعد أن تعثر ذلك مطلع الشهر الحالي. وذكرت ثلاثة مصادر حكومية لـ«البيان» أن المجلس الرئاسي واستكمالاً لتنفيذ بنود اتفاق الرياض بشأن نقل السلطة، أعاد تشكيل الفريق المفاوض عن الجانب الحكومي بقوام تسعة أعضاء برئاسة وزير الخارجية إلى جانب مقرر الفريق، حيث تم إدخال ممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، كما تم زيادة نسبة تمثيل النساء بامرأتين بدلاً عن واحدة في الفريق السابق. ونفت المصادر أن يكون لهذه الخطوة علاقة بانفراجة متوقعة في ملف تمديد الهدنة المتعثر بسبب الشروط التعجيزية للحوثيين منذ مطلع الشهر الحالي، وقالت المصادر الثلاثة إن الوسطاء الدوليين والمحليين لم يصلوا إلى نتيجة بعد، وأنهم مستمرون في التواصل مع ممثلي الحوثيين بهدف إقناعهم بالعدول عن مطالبهم المتطرفة. هدوء ووفق ما ذكرته المصادر، فإن الجولة الأخيرة لمبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبورغ، إلى المنطقة والتي اختتمت أول من أمس، لم تحمل أي جديد سوى تأكيد الالتزام بعدم التصعيد واستمرار الجهود مع الحوثيين عبر وسطاء إقليميين ودوليين، لكن المبعوث لم يحمل معه أي جديد أثناء لقائه بالجانب الحكومي. وأكدت هذه المصادر أنه باستثناء الجبهة الغربية لمدينة تعز، فإن هناك هدوءاً بشكل عام في مختلف جبهات القتال. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :