يخضع الحكم الدولي السابق خالد رمسيس، هذه الأيام بمدينة بيروت اللبنانية، لسلسة من الفحوصات الطبية، على يد الدكتور عادل الرايس، المعروف عالميا. وعن تفاصيل هذا السفر، يقول مرافق رمسيس في هذه الرحلة، عبد الرحيم نظيف، والذي يشغل منصب أمين مال العصبة الجهوية سوس ماسة لكرة القدم، في اتصال هاتفي بموقع القناة الثانية، بأن الدكتور الرايس، معروف على الصعيد العالمي، وسبق له وأن عالج حالات جد معقدة، وهو الأمر الذي دفع بعصبة سوس لكرة القدم، إلى البحث عن موعد لديه، منذ ثلاث سنوات. وبفضل تدخلات رئيس عصبة سوس لكرة القدم السيد أبو القاسم، تم حجز موعد، وجرى التنسيق مع فوزي القجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي أعلن دون تردد، يقول متحدثنا، "دعمه للمبادرة الإنسانية، وتكفل الجامعة بمصاريف الاستشفاء، والتي ستتولاها العصبة حاليا، في انتظار استردادها من الجامعة، وموازاة مع ذلك تكفلت الجامعة بتذكرة الطائرة، ومصاريف الإقامة ببيروت". "الرحلة كانت جد صعبة لحكم سابق، تلقى ضربة قاضية أسفل الرأس"، يقول نظيف في اتصاله مع موقع للقناة: " لذلك كان الحذر واجبا، خاصة وأن رمسيس عانى في السنتين الأخيرتين من تبعات الإصابة، وأصبح شبه عاجز عن الحركة، بالرغم من خضوعه لعملية جراحية بالرباط". "الرحلة دامت ساعات، وبمجرد وصولنا لبيروت، استقبلنا الدكتور الريس في عيادته الخاصة، وأجرى عددا من الفحوصات الطبية لرمسيس، وبدأ هذا الأخير حصص الترويض والعلاج الطبي، والتي بدأت تعطي ثمارها، غير أنه لابد حسب رأي الطبيب المعالج، من إجراء عملية جراحية معقدة، تهم النخاع الشوكي لرمسيس". وفي الأخير، يقول متحدثنا:" لابد من شكر جميع أعضاء الجماعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعلى رأسهم فوزي القجع، والسيد جلول عينوش المدير المالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي اتصل بنا اكثر من مرة ليطمئن على مسار علاج الحكم رمسيس".