ذكرى البيعة / ‏التحالف الإسلامي ضد الإرهاب .. درع إسلامي لدحر آفة الإرهاب / إضافة سادسة

  • 1/11/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن الإعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب, يظهر للعالم حرص العالم الإسلامي على قطع باذر الإرهاب، واجتثاث جذوره التي تضرر منها العالم الإسلامي بصفةٍ خاصة والعالم الدولي بصفةٍ عامة. وأشاد سموه بمشاركة وتأييد أكثر الدول الإسلامية لهذا التحالف، لتوحيد الجهود لمحاربة آفة الإرهاب، والتعاون من خلال تطوير الأنظمة والأساليب لمحاربة الإرهاب في جميع أقطار وأنحاء العالم الإسلامي. وأوضح سمو أمير القصيم أن الإرهاب أصبح منتشراً في العالم أجمع، مشيراً إلى أن فاعليه عمدوا إلى تشويه صورة الإسلام النقية الصافية، من خلال إباحة العبث بالأمن وقطع المصالح الحيوية وترويع الأمنيين، والخروج على الولاة والتدخل في شؤون إدارة الدول. وبين الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أهمية محاربة الإرهاب ومكافحته وضرورة هذا التحالف الإسلامي العسكري لمحاربته، داعياً إلى تعاون الجميع معه، لما له من أثر في نشر الأمن والسلام في أوطان العالم الإسلامي والبراءة منه. ونوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بإعلان تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ومقره الرياض. وأكدت في بيان لها أن الإرهاب يهدد العالم أجمع، وفي طليعته العالم الإسلامي الذي يُعدّ أكثر المتضررين به ، وبات يشكل خطراً يهدد شعوبه ودوله باستقرارها ومكتسباتها، واتُّخذ ذريعة لتشويه صورة الإسلام النقية الصافية، كما اتُّخذ ذريعة للعبث بأمنه ومصالحه الحيوية والتدخل في شؤونه. وبينت الأمانة العامة أن محاربة الإرهاب ومكافحته هي من أوجب الواجبات التي يفرضها الدين الإسلامي، وهو واجب الوقت الذي ينبغي للعالم الإسلامي أجمع أن يتنادى إليه ويتعاون عليه. ودعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بهذه المناسبة إلى مسارعة دول العالم الإسلامي بالانضمام إلى هذا التحالف؛ الذي هو انطلاقة جديدة تتبنى روح الريادة والمبادرة والمسؤولية. وأشاد معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بالبيان المشترك القاضي بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود. // يتبع // 11:32 ت م NNNN تغريد

مشاركة :