تقرير: دور إماراتي رائد في التحول نحو الطاقة المتجددة عالمياً

  • 10/21/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) تقود دولة الإمارات الجهود العالمية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في مجال الطاقة، وفي عام 2021، أعلنت الإمارات عن المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستثمارها أكثر من 600 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة حتى 2050، لتصبح بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق هذه المبادرة الاستراتيجية. وحسب تقرير لكهرباء ومياه دبي «ديوا»، تدعم دولة الإمارات الجهود العالمية الهادفة إلى التصدي للتغير المناخي من خلال إعلان حلول فاعلة لدعم القطاعات المحلية منخفضة الكربون، ومشروعات رائدة تدعم استراتيجيات وتطلعات الدولة المستقبلية مثل مدينة مصدر في أبوظبي، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، وتحتضن الإمارات مؤسسات عالمية متخصصة في مجال الاقتصاد الأخضر مثل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) في العاصمة أبوظبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، وغيرها من المؤسسات الرائدة. وتعد دبي من المدن الرائدة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والبديلة في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ويشكل اليوم العالمي للطاقة الذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام فرصة مهمة لتسليط الضوء على الدور الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات في تعزيز التحول نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة. تنويع مصادر الطاقة وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بمناسبة اليوم العالمي للطاقة: تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تعزيز استدامة الطاقة وتنويع مصادرها نظراً لدورها المحوري في تمكين النمو الاقتصادي المستدام، ويهدف اليوم العالمي للطاقة، الذي انطلق من دولة الإمارات، إلى رفع الوعي حول أهمية تنويع مصادر الطاقة وزيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة، إضافة إلى تطوير سياسات واستراتيجيات وطنية تدعم التنمية المستدامة وتسهم في رفع كفاءة إنتاج واستخدام الطاقة لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة للحد من التغير المناخي للحفاظ على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نظيفة وصحية وآمنة. استدامة الطاقة وتنوعها وقال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: لدى دولة الإمارات خطط مستقبلية لتنويع مصادر الطاقة والتحول نحو النظيفة منها، لا سيما النووية، وإن تشغيل (محطة براكة للطاقة النووية السلمية) سيدفع عجلة التحول نحو الطاقة النظيفة في الدولة قدماً إلى الأمام، وهي خطوة كبيرة ومهمة لاستدامة الطاقة وتنوعها وأمنها لعقود مقبلة. وأكد معاليه، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطاقة، الذي يتزامن مع ظروف دولية فرضت تحديات على قطاع الطاقة وسلاسل إمدادها، أن الدولة تتبع نهجاً طويل الأمد للتخطيط لمستقبل الطاقة وخفض الانبعاثات الصادرة منه.ونوه بأن الطاقة النظيفة ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة، ما يجعلها في مقدمة الأولويات والتوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تقود الجهود لتبني أحدث الابتكارات الدافعة لمسيرة مواجهة آثار تغيّر المناخ والتخفيف من الاحتباس الحراري. أخبار ذات صلة مجموعة عمل الإمارات للبيئة تناقش «الحياد المناخي» القمة العالمية لطاقة المستقبل تستعرض أحدث الابتكارات الحياد الكربوني وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: في دبي، نعمل على زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي تماشياً مع أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. وقال إن نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة تبلغ نحو 12.1% من إجمالي مزیج الطاقة في دبي، وتوقع أن تصل إلى نحو 14% بنھایة العام الجاري. ونوه إلى أن هذه الجهود أسهمت في خفض الانبعاثات الكربونية في دبي بنسبة بلغت 21% في عام 2021، لتتخطى بذلك النسبة المستهدفة في استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2021 والتي هدفت إلى خفض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021. مصادر الطاقة النظيفة وقال أحمد المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: يسعى المجلس الأعلى للطاقة في دبي من خلال يوم الطاقة العالمي إلى تعزيز مفهوم توفير الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية وذلك للوصول إلى الحياد الكربوني تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. مستقبل مستدام للأجيال القادمة وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: اليوم العالمي للطاقة فرصة رئيسية لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، لتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ولفت إلى أن شركة مياه وكهرباء الإمارات تقوم بدور أساسي في دعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وذلك بتسريع خطة انتقال الطاقة من خلال مجموعة متنامية من المشاريع الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون، على نحو يسهم في إزالة الكربون من قطاع الماء والكهرباء. ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك وأكد محمد محمد صالح، مدير عام «الاتحاد للماء والكهرباء» أن دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجهات الحكومية التي تعبر عنها رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تبوأت مكانةً قياديةً على الخريطة العالمية في مجالات الطاقة النظيفة والمستدامة، وموقعاً ريادياً في الجهود المبذولة لحماية الأجيال المقبلة من مخاطر استنفاد الموارد، والاحتباس الحراري، وزيادة الحمل البيئي.وقال صالح إن «الاتحاد للماء والكهرباء» تلعب أدواراً مهمة في تنفيذ رؤية القيادة في هذا المجال، وهي الأدوار التي تعبر عنها جهودها في تقنيات إدارة الطاقة في تحلية المياه، وتوفير البنية التحتية التي تسمح بانتشار أنظمة الطاقة النظيفة مثل مشروع الشواحن الخضراء للمركبات، فضلاً عن جهودها في إدارة موارد الطاقة وترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، لافتاً إلى أهمية تكامل الجهود الوطنية، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص للتغلب على تحديات تحقيق الاستدامة المنشودة في هذا المجال.

مشاركة :