«Google» للفنون والثقافة تشارك العالم تراث غزة

  • 10/21/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت Google للفنون والثقافة اليوم عن إطلاق معرض رقمي من «مؤسسة بركات» حول قطاع غزة في فلسطين، ويشكّل المجموعة الأولى لها على المنصة لمساعدة المزيد من الناس حول العالم في التعرّف على الثقافة والتراث الفلسطينيَّين. وقامت المؤسسة الخيرية التي تركّز على قطاعَي التعليم والتراث في العالم الإسلامي، بالتعاون مع اختصاصيين وخبراء في غزة بإنتاج المعرض بهدف توثيق مجموعة من الجوانب المعمارية والثقافية في المدينة، من خلال روايات متوفرة بالعربية والإنجليزية يسردها السكان الذين عاشوا تفاصيل غزة. وتتوفر للمستخدمين إمكانية سماع مهندسين وأكاديميين وصحفيين من غزة، يروون تجاربهم حول نشأتهم في المدينة وتاريخهم وذكرياتهم المشتركة. وتعرض المجموعة سلسلة من الفيديوهات والقصص حول الجهود المبذولة للحفاظ على الآثار في قطاع غزة والصعوبات التي يواجهها خبراء آثار محليون يعملون على ترميم المواقع التراثية المحلية وصيانتها. وقال منير الباز، مهندس معماري ومخطط حضري ومحاضر في UCAS: نحتاج جميعاً إلى دعم غزة بطريقة مختلفة، ليس فقط بالطعام والأدوية، وإنما أيضاً بحماية هويتها وتراثها الثقافي. وهذا المشروع الممول من «بركات» مهم جداً للمساعدة في جعل أصواتنا تصل إلى خارج غزة. أخبار ذات صلة حمدان بن زايد يزور المواطن ساري المزروعي الإمارات تحذر من تفاقم عنف الجماعات المسلحة ضد المرأة المسجد المعمري أحد أبرز المعالم التراثية في غزة هو «المسجد العمري»، وهو الأقدم في فلسطين، تم إنشاؤه عام 1277، وله تاريخ شبيه بمسجد «آيا صوفيا» في تركيا، إذ استُخدم لأغراض دينية مختلفة على مرّ السنين، فتم تحويله من معبد إلى كنيسة ثم إلى مسجد ثم إلى كنيسة ثم إلى مسجد مجدداً. وتقدّم المجموعة معلومات مفصّلة عن الجهود المبذولة بهدف الحفظ الرقمي للمخطوطات التي تم العثور عليها في «المسجد العمري» والمباني التاريخية. قال سيف الرشيدي، المدير العام لمؤسسة «بركات»: لقد قمنا بدعم جهود الحفاظ على التراث والتثقيف في هذه المدينة التاريخية لعدة سنوات ويسرنا التغير الذي تجلبه هذه المشاريع إلى المدينة. يسلط المعرض الافتراضي الضوء على تاريخ غزة والأشخاص الملهمين الذين ساعدوا في الحفاظ على تراثها المتنوع. ونرى أن منصة Google للفنون والثقافة وسيلة رائعة لتمكين الناس على اكتشاف الأماكن وإثارة الاهتمام. 2900 مؤسسة وقال تشانس كونيور، مسؤول مشاريع الحفاظ على التراث في Google للفنون والثقافة: توضح هذه القصص تنوع التحديات التي يواجهها الخبراء المحليون في حماية التراث، بدءاً من مخطوطات الجامع العمري الكبير إلى سوق القيصرية، وكيفية دعم المؤسسة لهم. نحن فخورون بالمساهمة في تمكين المزيد من الأشخاص حول العالم على التعرف على حياة سكان غزة وجهودهم. تساعد Google للفنون والثقافة في جمع الكنوز والقصص والمعرفة من أكثر من 2900 مؤسسة ثقافية في 80 بلداً مختلفاً، بهدف وضعها في متناول المستخدمين في مختلف أنحاء العالم. وتؤدي المنصة دور شريك إبداع للمؤسسات الثقافية من خلال العمل على تطوير تقنيات تهدف إلى المساعدة في الحفاظ على الثقافة ومشاركتها عبر طُرق جديدة. إنّ إطلاق المعرض الرقمي لمؤسسة بركات يشكّل أحدث جهود Google للفنون والثقافة في مجال عرض ودعم عمليات الحفاظ على الثقافة المعاصرة والتراث القديم في منطقة الشرق الأوسط. وقامت المنصة بالتعاون مع الجهات الثقافية المحلية لإطلاق مجموعة مؤسسة دلول للفنون في لبنان، والأرشيف والمكتبة الوطنية وهيئة دبي للفنون والثقافة في الإمارات، «موصل الفن والحياة» مع راديو الغد، و«الحفاظ على تاريخ وتراث مصر المتنوع» مع مركز الأبحاث الأمريكي في مصر ARCE.

مشاركة :