ندد مسؤولون تركمانيون في العراق، أمس، بقيام السلطات في إقليم كردستان بحفر خندق يقسم البلاد، ويبتلع أراضيهم، فيما يقول الأكراد إنه لحاجات دفاعية في مواجهة تنظيم داعش، وليس لرسم حدود دولة كردية أو تقسيم العراق. وقال مسؤولون من الأقلية التركمانية إن حكومة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق تقوم بحفر خندق بطول ألف كيلومتر على خطوط التماس مع الأراضي الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش. وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي نحن ننظر إلى هذا الخندق بأنه فعل مشبوه. وأضاف أن الخندق يبدأ من حدود منطقة ربيعة وصولاً إلى قضاء طوزخورماتو والعبور إلى مناطق ديالى وصولاً إلى حدود قضاء خانقين في محافظة ديالى. وطالب الصالحي رئيس الوزراء حيدر العبادي بإعلان موقف من حفر الخندق، وقال نحن نرى أن هذا الخندق تمهيد لتقسيم العراق. وقال المتحدث باسم قوات البيشمركة جبار ياور الغرض من الخندق تأمين مواضع دفاعية ضد الآليات الانتحارية التي يستخدمها إرهابيو داعش ضد ثكنات البيشمركة. كما أكد محافظ كركوك نجم الدين كريم أن حفر الخنادق بمناطق التماس وجبهات القتال هو إجراء عسكري واحترازي لمواجهة داعش وليس لرسم حدود دولة كردية.(وكالات)
مشاركة :