ديوانيه الراجحى الثقافيه تناقش :”القدوة الحسنة “

  • 12/21/2022
  • 23:14
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كمال مصطفى : جدة:- دارت ديوانية الراجحي هذا الإسبوع حول “القدوة الحسنة ” وأستهل الأستاذ محمد الراجحى دائرة الحوار موضحآ :أن أجيالنا من الجنسين بحاجة ماسة إلى القدوة الصالحة- أى قدوة توازن بين مطالب الحياة الروحية والجسدية- لأن الذي يعمل جاهدًا في إشباع مطالب الروح فإنه يترهبن وينطوي ويعتزل الناس ولا يصلح ان يكون قدوة -; لأنه يكون ناقمًا على كل مستجدات الحياة العصرية. وأثنى الأستاذ محمد الراجحي في كلمته على جهود الزميل الإعلامي المخضرم الأستاذ منصور نظام الدين قريشي -; مدير مكتب صحيفة سهم الإلكترونية بمنطقة مكة المكرمة في النواحي الإعلامية لخدمة المجتمع بصفة عامة والمجال الأدبي والثقافي بصفة خاصة وأدلى الدكتور حسن غزنوى بدلوه: مؤكدا على أن الإنسان إذا كان مغالياً في إشباع حاجات الجسد على حساب مطالب الروح فإنه يكون عرضة للإصابة بالأمراض والأسقام -; ولا يصلح أن يكون قدوة- لأن القدوة الصالحة هو من يًوازن بين مطالب الروح من العبادات والقيم والتعاملات الراقية والعلاقات الطيبة مع كل من حوله من جهة -; وبين مطالب الجسد بإعتدال ووسطية كما قال تعالى : (يَٰبَنِىٓ ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍۢ وَكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ وَلَا تُسْرِفُوٓاْ ۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ). ثم تحدث كل من الأستاذ أحمد مراد قنصل عام الجزائر -; والشريف عارف بشبيشى والأستاذ عبد الله بشبيشى والدكتور سعد بن حسين القحطاني والأستاذ محمود المحضار اليافعى وعدد من الحضور الكرام على حقيقه أن القدوة الحسنة هي الركيزة في المجتمع، وهي عامل التحول السريع الفعال. ومن هنا فالقدوة عنصر مهم في كل مجتمع، فمهما كان أفراده صالحين، فهم في أمس الحاجة للإقتداء بالنماذج الحية، كيف لا وقد أمر الله نبيه -; صلى الله عليه وسلم -; بالاقتداء، فقال” أولئك الذين هدى الله “. واضاف المشاركون أن من أهمية القدوة الحسنة أيضًا جذبُ الناس إلى الإسلام، وإطاعة أوامره، واجتناب نواهيه، فالقدوة الطيبة للداعي وأفعاله وصفاته وأخلاقه الحسنة، تجعله أسوة حسنة لغيره، وقد أثرت القدوة الحسنة بالفعل، وكانت عاملًا مهمًّا في انتشار الإسلام في الكثير من البلاد التي “لم يصلها الفتح الإسلامي”. وقد دخلت في هذا الدين الحنيف ، شعوب بكاملها، وهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الأهميه البالغه للقدوه الحسنه فى مجتمعاتنا.

مشاركة :