ذكرى البيعة / الذكرى الأولى لبيعة الملك المفدى / إضافة سابعة

  • 1/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وتلت زيارته لمنطقة مكة المكرمة زيارة منطقة عسير حيث شرف - حفظه الله - حفل العشاء الذي أقامه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير تكريمًا لمقدمه ومرافقيه. وهناك باحت عسير مجددًا بولائها ووفائها الدائمين، من خلال كلمات لأميرها، قال فيهن: "هذه عسير الولاء والوفاء تأتي إليكم وقد لبست من الرجال ما يكسو الجبال... قد نثرت بالجمال في حضرة أمير الآمال... هذه عسير التي أتت إليك يا سيدي... مثلما كانت وفية ليوم الفاتح من جند أبيك... ومثلما كانت منذ عهدها القديم مع جدك الإمام الأول حين كانت عسير منذ ثلاثة قرون عنوان وحدة هذا الوطن ورمز التقاء السهل والجبل في مسيرة الولاء والخير والأمل. وإلى المدينة المنورة توجه سلمان بن عبد العزيز، سبقه لذلك سعادة غامرة أعرب عنها نيابة عن أهالي المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة آنذاك، حينما قال: "هذه الزيارة الميمونة لسلمان الوفاء والعطاء محل فخر واعتزاز وتقدير أبناء المنطقة جميعًا, من رجل يمثل منزلة عالية في نفوس الجميع... رجل دولة من طراز فريد وشخصية فذة تتمتع بروح قيادية تعززها خلفية إدارية وسعة اطلاع وحكمة أهلته لأن يمثل وطنه بصورة نموذجية في مختلف المحافل والمناسبات الإسلامية والعربية والدولية". هذه الزيارات والجولات التي عددها التقرير وألمح لها ليست إلا قبس من نور ضمن زيارات وجولات خادم الحرمين الشريفين المتعددة لأرجاء مملكة السلام والأمن، لكن من القبس وضوءه تنعكس شدة الضوء ولمعانه، وهو الأمر غير المستغرب على قادة المملكة العربية السعودية الذين جعلوا من تواصلهم مع كل مناطق المملكة بابًا من أبواب الحكم الرشيد. أسوة بمثيلاتها من الدور والمؤسسات الثقافية في المملكة العربية السعودية، تحظى دارة الملك عبد العزيز باهتمام ورعاية كريمتين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لا سيما وهي في اسمها ومعناها تحمل اسمًا يفخر به كل سعودي وهو الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -. ودأب الملك سلمان على رئاسة اجتماعات الدار - بصفته رئيس مجلس إدارتها - والاهتمام بتطوير العمل بداخلها وتكثيف نشاطاتها ودعمه فعالياتها والمعارض والندوات والمؤتمرات التي تنظمها أو تشارك فيها، فقد كان - حفظه الله - يؤكد دائمًا أهمية مضاعفة الجهود في أعمال الدارة وبرامجها بوصفها مركزًا علميًا متخصصًا في حفظ الوثائق والمصادر التاريخية الوطنية وخدمة الباحثين والباحثات وإعداد البحوث والدراسات المتصلة بالمملكة والجزيرة العربية والعالم الإسلامي والعربي ودعوة المواطنين للاستفادة مما لدى الدارة والتعاون معها في كل ما من شأنه تحقيق خدمة تاريخ المملكة وتزويدها بما لديهم بما يخدم أهدافها. حينما رعى - أيده الله - حفل افتتاح ندوة (الرحلات إلى شبه الجزيرة العربية) الذي نظمته الدارة وافتتح معرض النماذج من خرائط الجزيرة العربية القديمة التي رسمها الأوروبيون، دعا المراكز العلمية في جميع أنحاء المملكة سواء من جامعات أو مراكز دراسات أو نوادي علمية أو أدبية أو مؤسسات تعنى بالبحث العلمي إلى تكثيف الندوات العلمية في كل المجالات وفى مجال التاريخ بالذات، معللاً ذلك بقوله: "بلادنا كنز للتاريخ و كتب عنها الكثير لكننا يجب أن نمحص الكثير... ولله الحمد يتوفر في بلادنا الطاقات والخبرات العلمية التي بإمكانها أن تقوم بهذا الواجب". // يتبع // 11:05 ت م NNNN تغريد

مشاركة :