ولتحقيق الانتشار الأمثل للدارة في مختلف مناطق المملكة ولتحقيق هدفها الأسمى في نشر تاريخ الملك عبد العزيز المبني على تأسيس الدولة السعودية على أسس الشريعة الإسلامية، لا يدخر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود جهدًا في السعي لتأسيس فروع للدارة أو أجنحة خاصة لها في مختلف المناطق ومثال ذلك جناح الدارة الدائم والخاص بالملك عبد العزيز في متحف بريدة وغيره الكثير. ومن أوجه الاهتمام بتاريخ الملك عبد العزيز - رحمه الله - افتتاح خادم الحرمين الشريفين معرض (طبع على نفقة الملك عبد العزيز) حيث تسلم - حفظه الله - في حينه النسخة الأولى من كتاب (طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز)، الذي أصدرته الدارة بهذه المناسبة، وتدشين جائزة ومنحة تحمل اسمه - رعاه الله - لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، وافتتاح المبنى الجديد لمركز الترميم والمحافظة على المواد التاريخية في مقر دارة الملك عبد العزيز في الرياض، ورعاية انطلاقة الأعمال العلمية والبحثية لمشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين، التي أنجزتها دارة الملك عبد العزيز بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في مكة المكرمة ومن ثم تدشينها، وافتتاح المعرض الخاص بحياة الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - الذي أعدته دارة الملك عبد العزيز بالتعاون مع جامعة أم القرى. "إن العمل الإعلامي كأي شيء في الدنيا، إن استعمل في الخير نفع وإن استعمل للشر ضر"، هكذا يرسم خادم الحرمين الشريفين خارطة الطريق لكل إعلامي نحو إعلام صادق نزيه يريد به تحقيق أهداف الإعلام الحقيقية، وهكذا أيضًا نجد في سلمان بن عبد العزيز إعلامي نقي بدرجة رئيس تحرير. لقد قال - حفظه الله - عندما وصفه رئيس تحرير جريدة الرياض تركي السديري بأنه رئيس تحرير: "قال الأخ تركي إنني رئيس تحرير لكن ربما رئيس تحرير بعد النشر... أنا أجل وأحترم صحفيي بلادي وصحفيي دول الخليج و صحفيي الدول العربية بصفة عامة وأكن لهم كل احترام وفي نفس الوقت أشجعهم وألومهم... إن أحسنوا شجعت وإن اعتقدت أنهم أساؤوا لمت، لكنني والحمد لله أجد منهم دائمًا تجاوبًا لأن حسن النية موجود بيني وبينهم ولأن الثقة والحمد لله موجودة". من هنا يبدو جليًا أن الإعلام وخادم الحرمين الشريفين صديقان صدوقان. ويقول خادم الحرمين الشريفين في كلمة له، بل في واحدة من محاضراته الإعلامية - إن صح التعبير -: "كان قبل في الرياض قبل الإعلام قبل الصحافة قبل التلفزيون، الساحة أو السوق اللي جنب قصر الحكم يمكن بعض كبار السن يتذكرها (ساحة الصفاة)... الصفاة لأنه فيها حجر يسمونها الصفاة... يحضرون الخبر، قالوا من يقوله، قالوا أخبار الصفاة... أخبار الصفاة مثل ما تقول الوكالات، فأنا أحذر من أخبار الصفاة وأقول يعني تأكدوا مما تنشرون ومما تقولون وفي نفس الوقت هذه نصيحة لكتابنا وصحفيينا أقولها كواحد محب لهم". // يتبع // 11:05 ت م NNNN تغريد
مشاركة :