ذكرى البيعة / الذكرى الأولى لبيعة الملك المفدى / إضافة سادسة

  • 1/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وشهدت الدرعية أيضًا إبان رئاسته - حفظه الله - للهيئة, افتتاح جامع الإمام محمد بن سعود الذي أمر الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - ببنائه على نفقته الخاصة. ولم يأن خادم الحرمين الشريفين ولو للحظة واحدة أن يسعى بكل جهده لتشجيع ورعاية التطور الاقتصادي لمدينة الرياض فقد كان - رعاه الله - يرى أن التطوير الاقتصادي في مدينة الرياض يعد أحد أبرز الجوانب التي تهتم بها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى جانب اهتماماتها الأساسية الأخرى كالعمرانية والاجتماعية والثقافية وحماية البيئة وإنمائها. ومن بين المشاريع التي رعاها الملك سلمان وأشرف على سير العمل فيها حينما كان أميرًا للرياض ونراها الآن شاهدة على فترة ناجحة من العمل مركز النقل العام بمدينة الرياض وحديقة برج مياه الرياض (حديقة الوطن) ومتنزه سلام ومركزي الفيصلية والمملكة التجاريين إضافة للكثير من المشاريع الشبابية والرياضية والصحية والثقافية وغيرها. سئل خادم الحرمين الشريفين حينما كان أميرًا للرياض عن هاجسه في ظل التطور الذي تشهده مدينة الرياض فقال - حفظه الله -: "توفير الخدمات والطرق للمواطنين وطبعًا الأمن والعدل قبل كل شيء... لكن عندما نقول تطور فالواقع تطور حولي... تطور في الرجال الموجودين الآن وفي الكفاءات السعودية على مختلف التخصصات في نفس المكان الموجودين فيه الآن وهذا هو التطور فالمملكة ولله الحمد تطورت بأبنائها". ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - جولات عدة في ربوع المملكة ومناطقها منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض، ومن ذلك نستذكر زيارته - حفظه الله - لمنطقة حائل في عام 1419هـ حيث استقبله صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة - آنذاك - بحفل كبير نظمه وأهالي المنطقة في مركز الأمير سلطان الحضاري للاحتفالات. ومن ضمن زياراته لمناطق المملكة ومدنها زيارته إلى مدينة أبها، راعيًا حفل توزيع جائزة أبها لعام 1419 /1420هـ على مسرح المفتاحة بمركز الملك فهد الثقافي حيث سلم - أيده الله - الفائزين البالغ عددهم 122 فائزًا جوائزهم في فروع الجائزة الأربعة. وفي عام 1433هـ شرف خادم الحرمين الشريفين حينما كان وزيرًا للدفاع حفل العشاء الذي أقامه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة تكريمًا له، مرحبًا به - حفظه الله - بكلمات قال فيها الفيصل: "مرحبًا بسلمان صنو سلطان .. مرحبًا برمز الوفاء للإخوان .. مرحبًا برجل الآن .. بعد رجل الزمان .. أسماء ودلالات .. وأشقاء وإشارات .. ويجمع الماجدين في تاريخ الوطن وقفات .. وتتطابق حروفًا أربعة وينفرد واحد .. ويتعلق هناك سلطان .. ويتجلى هنا سلمان .. لله درك يا وطن يتسامق نخيل الوطن على أرضه .. وتتسابق صقور العز في سمائه .. نعتز فيك بكتاب الله وسنة رسوله .. وباحتضانك للرجال والرجولة .. فيك شعب لا يقبل دون الصدارة مكانًا .. ولا يرضى على ترابه خائنًا أو جبانًا". فيما سطر خادم الحرمين الشريفين كلمات خص بها مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث قال: "إننا ولله الحمد شعب واحد ، وحدتنا كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وأنتم في هذه المنطقة قلوب الناس وأبصارهم تتجه إليكم لبيت الله الحرام ، ولا شك أننا نعد كلنا مسؤولين في هذه الناحية ، والحمد لله المعتمر والحاج والزائر يتمتع بالأمن والاطمئنان في هذه البلاد ، وهذا أتى من تعاون وتضامن حكام هذه البلاد مع مواطنيهم ، والحمد لله نرى الآن الأمن والاستقرار الذي زرعه أبائنا وعلى رأسهم الملك عبد العزيز - رحمه الله - وأبنائه من بعده وجمعوا الشمل كله تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. وأضاف: "عندما أذكر دائمًا مكة والمدينة أقول هذه أكبر نعمة أنعمها الله علينا في هذا البلد الذي فيه أول بيت للناس ونزل فيه القرآن على نبي عربي في أرض عربية بلغة عربية والحمد لله كان هناك المهاجرون والأنصار وأصبح الجميع من أنصار هذه الدعوة ، والحمد لله بلادنا تعتز وتفتخر بهذا لكنها تدرك المسؤولية". // يتبع // 11:05 ت م NNNN تغريد

مشاركة :