عقد المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، «قمة الهيئات التنظيمية» الرابعة عشرة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي استضافتها أبوظبي، بالشراكة مع منظمين من مجموعة بورصة لندن، وبحضور أكثر من 450 شخصاً. فيما جمعت القمة التي تقام لأول مرة حضورياً بعد توقف بسبب جائحة «كوفيد19»، مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى ومنظمين ومتخصصين في مجال المخاطر والامتثال، وخبراء في الجرائم المالية من كافة أنحاء العالم، لمناقشة آخر الاتجاهات في مجال مكافحة الجريمة المالية. وتناولت أعمال القمة آخر التطورات في الإمارات بمجال مكافحة الجرائم المالية بالإضافة إلى العديد من القضايا والمسائل الهامة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب اليوم ومنها، تحديثات مجموعة العمل المالي (فاتف) والتطورات التنظيمية العالمية، وآخر التطورات في مجال العقوبات العالمية، والشراكات بين القطاعَين العام والخاص، والأصول الافتراضية.. الفرص والمخاطر، والتطورات التكنولوجية لمكافحة الجريمة المالية، فيما ضمت حلقات النقاش شخصيات بارزة من المنظمات الدولية التي تتولى مكافحة الجريمة المالية. وقال حامد الزعابي المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إن المجرمين الماليين يستغلون الأعمال والأشخاص من أجل كسب الأرباح غير المشروعة، مما يؤدّي إلى تدهور الثقة والتأثير سلباً على ازدهار الاقتصادات، مضيفاً أن الإمارات تعد مركزاً مالياً عالمياً ملائما لازدهار الأفكار وتنمية الأعمال. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :