• ثمة بيعة عربية من المحيط إلى الخليج، سمعت أصواتها للرجل الذي رفض الهوان.. هوان الأمة.. والركون إلى الغفلة! • ثمة بيعة إسلامية من إندونيسيا، وباكستان إلى نيجيريا، والسنغال شوهدت جموعها في أكثر من مكان.. للرجل الذي لا يعرف الفعل «خذل»، ويكره الخاذل، والمتخاذل، والخذلان! • ثمة مبايعة عربية إسلامية رصدتها الوكالات، والصحف، والمواقع، والمجلات على مدار العام للملك سلمان! • بالأمس فقط صاغها نواز باكستان بعبارات دبلوماسية قبل أن يحسمها قائد الجيش بعسكرية صارمة: أيّ مساس بالأراضي السعودية سيكون له ردّة فعل قوية! • إنّه شعب باكستان! شأنه في ذلك شأن شعب مصر، وشعوب المغرب العربي، وشعب السودان، والعراق، وسوريا، واليمن، ولبنان! إنّه شعب تركيا، والبوسنة، وماليزيا، وإندونيسيا، وجيبوتي، والصومال، وكل الشعوب الإسلامية التي قالت لا.. وألف لا لطهران! • هكذا سلمان معه العدد، ومعه المدد، ومعه الله قبل هذا وبعده.. ومعه المُحمَّدان! • ولأن ذلك كذلك لم ينكفئ الفارس معلنًا وبقوة أن لا إيران ولا كائنًا من كان سيسمح له بتمزيق الصف، وتقسيم الشعوب، وتقسيم الأوطان! • ولأنّه سلمان سيبقى شطّ العرب للعرب، وباب المندب للعرب، ودمشق وحلب للعرب، حيث لا شط للوطن المهترئ والمكتئب! • سلمان في هذا العام شأنه في سابق الأعوام صيحة عربية إسلامية تهزّ كل حاقد، أو مغرور، أو حاسد، أو مختال.. وكلمة حق وأرواح رجال لا أبواق نضال! • ولأنّك سلمان الذي صار نورًا تستضيء به أمته في الظلام.. نقول لك: واصل أيُّها القائدُ العربيُّ، وكلنا معك.. واصل بحق سنين شموخك، وبحق صلابة جيوشك.. شعوبك.. إنّما القادم -بعون الله- لك! sherif.kandil@al-madina.com
مشاركة :