دعت الزعيمة السياسية المعارضة في ميانمار أون سان سو كي اليوم (الثلثاء) جميع المتمردين إلى المشاركة في محادثات السلام في بلادها. وقالت إنه «يجب على المزيد من جميع الأقليات العرقية المتمردة المشاركة في محادثات السلام، ويتعين ألا تحدث جهود إنهاء الصراع انقساماً بين الجماعات المشاركة في المفاوضات وتلك التي قاطعتها». وتجمع مئات من ممثلي الجماعات المسلحة والجيش وأعضاء البرلمان في العاصمة نايبيداو للمشاركة في المرحلة الثانية من محادثات تهدف إلى إنهاء التمرد الذي تشهده البلاد منذ عشرات السنين. ووقعت حكومة الرئيس ثين سين شبه المدنية المنتهية ولايتها اتفاقاً لوقف إطلاق النار في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لكن سبع من 15 جماعة دعيت للمشاركة رفضت التوقيع، منها بعض الجماعات الأكثر قوة في البلاد. ولم تدع جماعات أخرى للمشاركة أو لم تبد اهتماماً بالعملية. واندلع القتال منذ ذلك الحين بين الجيش والجماعات غير الموقعة على الاتفاق، والجماعات التي لم تشارك في المفاوضات. وقالت سو كي: «نحتاج إلى لعمل على إشراك جميع الجماعات العرقية في الاتفاق». وأضافت: «من المهم ألا تنشب صراعات بين الجماعات العرقية المسلحة التي وقعت الاتفاق والجماعات التي لم تشارك بعد».
مشاركة :