قال الشيخ عراف محسن العبيدي عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء أحد أبرز مشايخ أرحب لـ»المدينة»: إن قبائل المنطقة تعكف على اجراء استعدادات كبيرة وتجهيزات ضخمة والترتيبات جارية على قدم وساق. ووصف الشيخ العبيدي معركة «نهم، وأرحب» بالمصيرية فمن خلال هاتين المديريتين سيتم تحرير العاصمة بالاشتراك مع كل قبائل الطوق المحيط بالعاصمة وكل من سيقف في وجه الطوفان المتمثل في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية فلا شك أنه يسعى إلى نهايته وحتفه. واضاف: «إن (أرحب) قبيلة عصيّة على الانقلابيين والمتمردين ناضلت من أجل الوطن والشعب في 2011 وقدمت خيرة شبابها فداء للشعب والوطن ولكي يتحرر الشعب من حكم عفاش الظالم والمستبد فما بالك بمن أراد أن يعود بنا إلى حكم المليشيات والتخلف والرجعية البعيد عن دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة وضمان الحقوق والحريات لذلك رفضت قبيلة أرحب الانصياع للحوثي وميليشياته. لافتا الى ان «أرحب» مليئة بالشخصيات الوطنية والرجالات المثقفة والواعية و»أرحب» ستظل الدرع الواقي للوطن وستظل تناضل مع غيرها من قبائل اليمن ولن نرضى إلا بالنصر والتحرير واستعادة الشرعية وسيادة دولة النظام والقانون. يأتى هذا فيما أصبحت المقاومة والجيش الوطني في مديرية «نهم» أولى مديريات محافظة صنعاء من جهة محافظة مأرب اليمنية على مشارف بني حشيش من جهة جنوب «نهم» في منطقة حريب نهم، وبالتحديد في قرى آل خريص التي لا يفصلها عن بني حشيش إلا قريتين فيها مواجهات شديدة بين الانقلابيين من جهة وأهالي المنطقة مسنودين بالمقاومة والجيش من جهة أخرى وخلال ايام سيتم تحريرها بكل تأكيد إن شاء الله تعالى. وقال عبدالكريم ثعيل عضو المجلس الاعلى لمقاومة صنعاء لـ»المدينة»: إن المقاومة والجيش الوطني يسيطران من جهة الشرق على أكثر من 30 % من فرضة نهم وسلسلتها الجبلية من جهة الشرق وذلك من مفرق الجوف مأرب صنعاء شمالا إلى جبل قرود جنوبا وبذلك تعتبر فرضة نهم المحصنة في طريقها إلى حاضنة الشرعية بأقل التكاليف. وأكد ان قيادة المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء برئاسة الشيخ منصور الحنق تقود وتدير المقاومة في عملية تحرير صنعاء ورئاسة هيئة الأركان تقود كتائب الجيش المشاركة في العملية وهناك تنسيق تام بينهما وقد تم تشكيل قيادة مشتركة بين المقاومة والجيش لقيادة عملية تحرير صنعاء وذلك قبل بدء العملية ويعتبر التنسيق الدقيق بين الجيش والمقاومة من أهم عوامل نجاح المرحلة الأولى لعملية تحرير صنعاء والتي كانت تهدف لتحرير معسكر ماس وشمال مأرب وصرواح المتاخمات لمحافظة صنعاء والانتقال إلى صنعاء وهو ما حدث خلال أقل من شهر.
مشاركة :