أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي عن افتتاح محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ما يتيح لمحبي الطبيعية والحياة الفطرية الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الأخاذة والاستمتاع بما تضمه المحميات من تنوع بيولوجي فريد في جو شتوي متميز، وأعلنت عن جهوزيتها أيضاً لافتتاح محمية كثبان الوثبة الأحفورية في العاشر من الشهر الجاري، ويأتي ذلك في إطار جهود إمارة أبوظبي في تطوير السياحة البيئية كونها الأولى إقليمياً في مساحة المحميات الطبيعية، وتحقيق المزيد من الجذب لإمارة أبوظبي. وحددت الهيئة مواعيد الزيارة لمحمية الوقبة للأراضي الرطبة وذلك من يوم الثلاثاء وحتى الأحد من الساعة 8 صباحاً وحتى 5:30 مساء، كما حددت الهيئة مواعيد زيارة محمية كثبان الوثبة الأحفورية وذلك من يوم الإثنين وحتى الخميس، من التاسعة صباحاً وحتى 10 مساء، (والجمعة - الأحد) من 9 صباحاً وحتى 12 منتصف الليل، وتأتي هذه المواعيد ضماناً لمراعاة تقليل الأثر البيئي وحماية البيئة الفطرية والحفاظ على النباتات والحيوانات في تلك المحميات. وأوضحت الهيئة إن محمية الوثبة تعد ملاذاً لأكثر من 260 نوعاً من الطيور المهاجرة وبشكل خاص طائر الفلامنجو الكبير، وموطناً للعديد من الأنواع البرية الأخرى، وتم رصد نحو 230 نوعاً من اللافقاريات، و11 نوعاً من الثدييات الصغيرة، و10 أنواع من الزواحف، وأكثر من 35 نوعاً من النباتات، لافتة إلى أنه يمكن لزوار المحمية كذلك مشاهدة عدد من الأنواع الأخرى في المحمية مثل دبور الوقواق، والعقاب المرقط الكبير، والثعلب الأحمر، والضب، والورل، والأرنب البري، واليعسوب البنفسجي وغيرها من الأنواع البرية المهمة الأخرى، يشار إلى أن المحمية تعد الموقع الوحيد في منطقة الخليج العربي التي يتكاثر فيها طائر الفلامنجو بشكل منتظم منذ عام 2011، فيما رصد علماء وخبراء هيئة البيئة – أبوظبي حشرات جديدة من اللافقاريات في المحمية تسجل المرة الأولى للعلم ومنها الدبور صائد العناكب ونوع من فصيلة دبور الوقواق، كما أدرجت في عام 2013 ضمن قوائم اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة، فضلاً عن كونها أول موقع في المنطقة يضاف في عام 2018 إلى القائمة الخضراء للمحميات ومناطق الحماية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، لتنضم إلى 40 موقعاً في مختلف أنحاء العالم. كما تعد محمية كثبان الوثبة الأحفورية إحدى ركائز التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات وتقع ضمن فئة (المظاهر الجيولوجية) للمحميات الطبيعية حسب معايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعية وهي مرشحة للانضمام لقائمة اليونيسكو العالمية للحدائق الجيولوجية، ووفقاً لتقديرات المختصين يرجع الموقع داخل حدود المحمية إلى العصر الجليدي ويقدر عمرها بـ120 ألف سنة. وعليه طورت هيئة البيئة بأبوظبي البنية التحتية للموقع، هذا بالإضافة إلى بناء العديد من المرافق الخدمية والسياحية، مثل تركيب لوحات إرشادية يتم توزيعها على أهم المناطق في الموقع، وإنشاء ممرات ومسارات للزوار، بالإضافة إلى مواقف للمركبات، فضلاً عن العمل على إعلان الموقع محمية طبيعية لحماية الإرث الطبيعي للإمارة وتشجيع السياحة البيئية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :