«خليفة التربوية»: الإمارات رائدة في رعاية أصحاب الهمم

  • 11/2/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن دولة الإمارات قدمت أنموذجاً فريداً في رعاية وتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في الحياة العامة من خلال منظومة متكاملة لرعايتهم في التعليم والتنشئة الاجتماعية والعمل. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عن بُعد للتعريف بمجال أصحاب الهمم الذي تطرحه في الجائزة دورتها الحالية، وتحدث فيها كل من الدكتورة سمية الشمايلة محكم مجال أصحاب الهمم، ومؤمن محسن الفائز عن فئة الأفراد، وإيمان التميمي عن فئة المؤسسات من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. وفي بداية الورشة، قدمت الدكتورة سمية الشمايلة تعريفاً حول مجال أصحاب الهمم، وأشارت فيه إلى أن أصحاب الهمم هم كلّ شخص مُصاب بقصور أو اختلال كلّي أو جزئي بشكل مُستقر أو مؤقت في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية إلى المدى الذي يُقلّل من إمكانية تلبية مُتطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعاقين. وأوضحت أن الجائزة تطرح فئتين تندرجان تحت هذا المجال هما فئة الأفراد وقصد بها كل فرد قام بتقديم الرعاية والمساندة والدعم للأشخاص من أصحاب الهمم، لتنمية قدراتهم إلى أفضل مستوى ممكن ضمن إمكاناتهم الخاصة بهم، ليصبحوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع، ويمكن تصنيف الأفراد كالآتي: معلم تربية خاصة، معلم متخصّص، اختصاصي «نفسي، اجتماعي، نطق ولغة، علاج وظيفي، علاج طبيعي، بصريات، سمعيات»، وفئة المراكز والمؤسسات التي تشمل المؤسّسات والمراكز الحكومية وشبه الحكومية والخاصة المتخصّصة في رعاية وتقديم الخدمات التعليمية التربوية الخاصة بفئات أصحاب الهمم. ومن جانبه، أكد مؤمن محسن أن الفوز بجائزة خليفة التربوية وسام فخر للعاملين في الميدان التربوي، مشيراً إلى اعتزازه بالفوز بهذه الجائزة عن فئة الأفراد، وأوضح أن العمل في مجال أصحاب الهمم يتطلب مهارة كبيرة في رعاية هذه الفئة.

مشاركة :