القاهرة الخليج: أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، أن جامعة الدول العربية بدأت اتصالاتها وتحركاتها مع الأطراف الإقليمية والدولية لحثها على عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وتحريك الجهود الحالية بشأن القضية الفلسطينية. وصرح سعيد أبو علي، أمس، بأن هذا المؤتمر الدولي يحتاج إلى اتصالات عدة لحث الأطراف الدولية على التحرك باتجاه عقد المؤتمر، مضيفاً: أن اللجنة الوزارية العربية بشأن التحرك العربي لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، ناقشت في اجتماعها الأخير عدداً من المقترحات والخطوات المستقبلية اللازمة لتوفير الحماية الدولية لفلسطين. وأوضح أبو علي أن اللجنة ناقشت مستجدات عملية السلام وسبل إنهاء الاحتلال، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، عرض على اللجنة تطورات الأوضاع على الأراضي الفلسطينية، إلى جانب تقدمه بمقترحات عدة جاء في مقدمتها التحرك العربي لدى كل المنظمات الدولية المعنية لمواجهة الهجمة الاستيطانية الجديدة ضد الأراضي الفلسطينية. ودان أبو علي معاودة إسرائيل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية في هذه المنطقة، وخطورة ذلك على التواصل بين الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا المخطط يتطلب تحركاً عربياً حازماً حيال هذا المشروع الاستيطاني. كاشفاً النقاب عن وجود اتصالات تقودها مصر، كونها العضو العربي في مجلس الأمن، من أجل طرح مشروع جديد في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال، وتمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها واستقلالها على أرضها في إطار زمني محدد. وطالب أبو علي بالعمل العربي الجاد لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والاعتداءات المستمرة على المقدسات، خاصة في الحرم القدسي الشريف، مؤكداً أن هناك إجماعاً عربياً على دعم التحرك الفلسطيني على الساحة الدولية لمواجهة مخططات الاستيطان، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى بحث التحرك الجديد لعقد مؤتمر دولي للسلام بناء على الاتصالات التي أجرتها دولة فلسطين مع أطراف دولية عدة في مقدمتها فرنسا.
مشاركة :