على هامش "ملتقى البحرين للحوار"، صرح نائب رئيس مركز الملك حمد للتعايش السلمي عبد الوهاب الحواج بأن للبحرين باعا طويلا في التسامح، وأصبحت مثالا عالميا يحتذى به. جاء ذلك خلال تصريحات للحواج لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الخميس، على هامش الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان وشيخ الأزهر، التي يرى الحواج أنها "تؤكد على مكانة البحرين العالمية في التسامح". وتابع: "إن هذا الحدث يمثل رسالة لكل العالم تؤكد قيمة التسامح والحب المتبادل"، مشيرا إلى أن هذا التعايش "لم يأت من فراغ، وإنما بتكاتف الجهود في هذا المجال بدعم من ملك البحرين، ساهم في نجاح هذه التجربة في البحرين". وتعليقا على تصريحات ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا بشأن التعايش بين المسيحية والإسلام في الجمهوريات الروسية، قال الحواج إن نتائج هذا التعايش "طيبة ونسمع بها، وربما تكون مثالا للعالم أجمع". وقد انطلق اليوم "ملتقى البحرين للحوار" تحت شعار "الشرق والغرب من أجل العيش الإنساني معا، وهو بتنظيم مجلس حكماء المسلمين والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بغرض مد جسور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والثقافة والإعلام، بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية وعدد من المؤسسات الدولية المعنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح. ويزور البابا فرنسيس الجالية الكاثوليكية الصغيرة في البحرين وقوامها 80 ألف شخص، معظمهم من الوافدين من الفلبين أو الهند أو سريلانكا. وتلك هي الزيارة الثانية لبابا الفاتيكان إلى الخليج بعد سفره إلى دبي عام 2019، بنفس النية، لتعزيز الحوار مع الإسلام، وإيمانا بأن العنف لا علاقة له بالدين. وعلى الرغم من آلام بركبته، دفعته إلى استخدام الكرسي المتحرك، فقد واصل البابا فرنسيس زياراته الدولية والتي حملت في آخر زيارتين: كازاخستان والبحرين، قاسما مشتركا هو الحوار مع بقية الأديان. المصدر: سبوتنيك+ El Mundo تابعوا RT على
مشاركة :