شركة رقمي
نقل من موقع 
ضبط 300 كيلو مخدر و46 ألف كبسولة بقيمة 18 مليون دولار بحوزتهم استوردوا المواد الخام من دول آسيوية لإعادة تصنيع الكبسولات وترويجها وزعوا الأدوار بدقة وضموا موظفا بجمارك خليجية وموظفين بشركة شحن بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى نظر قضية شبكة تضم 22 متهما أغلبهم يحملون الجنسية الآسيوية ومتهمين شقيقين وشابا وفتاة من دولة خليجية بالإضافة إلى بحريني، حيث شكلوا فيما بينهم شبكة دولية لاستيراد المواد المصنعة لحبوب اللاريكا من دول آسيوية وإعادة تصنيعها مجددا في البحرين لتصديرها إلى دولة خليجية وترويجها في البحرين. إذ تمكنت السلطات الأمنية من ضبط ما يقرب من 300 كيلو من مسحوق مادة البريجابالين الداخلة في صناعة اللاريكا وأكثر من 46 ألف كبسولة من ذات المادة، حيث قدرت قيمتها السوقية بأكثر من 18 مليون دولار امريكي، وحضر جلسة أمس 20 متهما، استمعوا للائحة الاتهام وأنكروا ما نسب إليهم، فيما أقرت متهمة بحيازة مواد إباحية بداخل هاتفها، حيث قررت المحكمة تأجيل القضية إلى 13 نوفمبر للاطلاع والرد مع استمرار حبس المتهمين. معمل تصنيع وبينت أوراق القضية تلقي إدارة مكافحة المخدرة معلومات تفيد الاشتباه في أشخاص يهربون المواد المخدرة بطرق فنية بداخل طرود من دول آسيوية عبر المنافذ الجوية وتم ضبط عدد من تلك الطرود بداخلها حبوب اللاريكا، حيث تم التوصل إلى أصحاب تلك الطرود وهم المتهمون الأول والثالث والرابع والثامن والتاسع عشر، وتبين أنهم جزء من تلك الشبكة. وبعد كمين محكم من خلال تلك الطرود تم القبض عليهم بعد استصدار أوامر الضبط والتفتيش، إذ تبين أن المتهم الأول يستخدم منزله كمعمل لتصنيع حبوب اللاريكا وإعادة تعبئتها، بالإضافة إلى منزل آخر. حيث استكملت التحريات الأمنية والتحقيقات التي كشفت أن احد المتهمين يعمل ضمن احدى شركات الشحن الدولي، وتبين أنه يجري عمليات نقل وتسلم خارج نطاق عمله الجغرافي، وبعد سقوط آخرين يعملان على شاحنات نقل بضائع بهدف تهريب المادة المخدرة بطرق فنية في الشاحنات فيما ينتظرهما عضو بالتشكيل الاجرامي يعمل بجمارك دولة خليجية وتعاونه فتاة خليجية على علاقه بها وتقيم في البحرين بهدف التنسيق، كما تكفل آخرون بعمليات إخفاء المواد المخدرة في الشاحنات وإطاراتها واجراء عمليات اللحام في معادن الشاحنات لإخفاء المواد المخدرة. كما تبين أن أحد المتهمين يقضي أغلب الوقت في دول آسيوية بهدف توريد المادة الخام المستخدمة في صناعة الحبوب وتوريد فوارغ الكبسولات والاختام المطابقة لأصل الحبوب المخدرة على ان تتم إعادة التصنيع والتغليف في البحرين وختم الحبوب بأختام تشبه الختم الأصلي على الحبوب الطبية ومن ثم إعادة الترويج والتصدير. لائحة الاتهامات وقد أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون العام 2022م بدائرة أمن مملكة البحرين المتهمون من الأول حتى الواحد والعشرين ارتكبوا جرائم حيازة واستيراد وتصدير ونقل وصنع وتسليم وتسلم المؤثر العقلي (البريجابالين) بقصد الاتجار وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا، كما أن المتهمين من الأول حتى الثالث حازوا واستوردوا وصدروا المؤثر العقلي (البريجابالين) بقصد الاتجار وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا، بأن اتفقت إرادتهم وقصدهم على ذلك عن طريق قيام المتهم الثالث بتجهيز المؤثرات العقلية كمواد خام واخفائها بطرق محكمة وتصديرها إلى مملكة البحرين وتسلمها من المتهم الاول لغرض تصنيعها وإعادة تصديرها ليتم تسلمها من المتهم الثاني والاتجار بها. كما أن المتهم الرابع صنع وحاز ونقل وسلم وتسلم المؤثر العقلي (البريجابلين) بقصد الاتجار وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا بأن صنع وغلف وجهز المؤثرات العقلية عن طريق تحويل المواد الخام المستوردة وهيأها للتصدير إلى دولة لخليجية وترويجها بناء على تعليمات المتهمين من الاول الى الثالث. كما أن المتهمين من الخامس حتى الثامن والسابع عشر والتاسع عشر حازوا وتسلموا وسلموا ونقلوا المؤثر العقلي (البريجابالين) بقصد الاتجار وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا، وكان ذلك بأن تسلموا المواد القادمة من دول المصدر ونقلوها وقاموا بتسليمها بغرض التصنيع. كما وجهت النيابة العامة الى المتهمين من التاسع حتى السادس عشر بأنهم اشتركوا عن طريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الثالث في ارتكاب جرائم حيازة وتصدير المؤثر العقلي (البريجليلين) بقصد الاتجار في غير الأحوال المصرح بها قانونا بأن قام المتهمان التاسع والعاشر بتصدير تلك المواد عن طريق شاحناتهما وقيام المتهم الحادي عشر كونه موظف جمارك بإحدى الدول الخليجية بتسهيل مرور المتهمة الثانية عشرة بتلك المواد وقيام المتهمين من الثالث عشر حتى السادس عشر بإخفاء تلك المواد في الشاحنات بطرق فنية وتجهيز الاطارات بتلك المواد بطرق محكمة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزوا جميعا المواد المخدرة بقصد التعاطي. وكانت وحدة جرائم المخدرات بالنيابة العامة قد أشارت إلى أنها أنجزت تحقيقاتها في واقعة ضبط شبكة مكونة من اثنين وعشرين متهما يحملون الجنسية الآسيوية والخليجية يقومون بترويج مادة (البريجابالين – المعروفة بمادة اللاريكا) المخدرة بقصد الاتجار. وأوضحت انها أبلغت عن تمكن ضباط الجمارك من ضبط طرود وصناديق تحتوي على مادة (البريجابالين) قادمة من دول آسيوية مرسلة لأسماء وهمية، وبناءً على ذلك قام رجال شرطة إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بإجراء التحريات التي توصلت إلى هوية المتهمين الذين تبين أنهم شبكة دولية ارتكبت جرائم حيازة واستيراد وتصدير ونقل المؤثر العقلي (البريجابالين) بقصد الاتجار، حيث يقومون باستيراد مادة البريجابالين ثم تجهيزها كمواد خام وإخفائها بطرق محكمة وفنية وتصديرها لمملكة البحرين لغرض تصنيعها وإعادة تصديرها إلى دول أخرى، إذ تمكنت السلطات الأمنية من ضبط 278,2 كيلوجراما من مسحوق مادة البريجابالين و46129 كبسولة من مادة البريجابالين بحوزة المتهمين، والتي تقدر قيمتها السوقية بأكثر من 18 مليون دولار امريكي، حيث باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة وندبت خبراء المختبر الجنائي لفحص المواد المخدرة المضبوطة والتي تبين أنها عبارة عن مادة البريجابالين، كما استمعت إلى شهادة الشهود واستجوبت المتهمين وواجهتهم بالأدلة القائمة ضدهم وأمرت بإحالتهم إلى المحكمة الكبرى الجنائية.
مشاركة :
