المشهد السياسي في إسرائيل بعد عودة نتنياهو

  • 11/10/2022
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انتهت‭ ‬الانتخابات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬وعاد‭ ‬نتنياهو‭ ‬إلى‭ ‬رئاسة‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭. ‬لا‭ ‬يبدو‭ ‬الأمر‭ ‬مفاجئاً‭ ‬ولا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬صادما‭ ‬أو‭ ‬مثيرا‭ ‬للدهشة‭ ‬بشكل‭ ‬فائض‭. ‬فالحديث‭ ‬عن‭ ‬صعود‭ ‬اليمين‭ ‬أو‭ ‬زيادة‭ ‬قوه‭ ‬هذا‭ ‬اليمين‭ ‬ليس‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬إجراء‭ ‬المقارنات‭ ‬غير‭ ‬الدقيقة‭. ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬اليمين‭ ‬تراجع‭ ‬سابقاً‭ ‬أو‭ ‬خسر‭ ‬قبل‭ ‬ذلك،‭ ‬فيما‭ ‬الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬اليمين‭ ‬تزيد‭ ‬قوته‭ ‬من‭ ‬انتخابات‭ ‬إلى‭ ‬أخرى‭ ‬وتزيد‭ ‬قوته‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الصهيوني‭ ‬المؤسَس‭ ‬على‭ ‬التطرف‭. ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬الأمر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬إعادة‭ ‬توزيع‭ ‬الورق‭ ‬لتبدأ‭ ‬اللعبة‭ ‬من‭ ‬جديد،‭ ‬فذات‭ ‬الأوراق‭ ‬كانت‭ ‬وظلت‭ ‬موجودة‭ ‬وتمت‭ ‬عملية‭ ‬فرز‭ ‬واصطفاف‭ ‬جديدة‭. ‬ربما‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭ ‬الحاسمة‭ ‬في‭ ‬الصراع‭ ‬على‭ ‬رئاسة‭ ‬الحكومة‭ ‬وقد‭ ‬تكون‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬سابقاتها‭ ‬مدعاةً‭ ‬للاستقرار‭ ‬الانتخابي‭ ‬والبرلماني‭ ‬مع‭ ‬ذلك،‭ ‬لكن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬كلمة‭ ‬استقرار‭ ‬بشكلها‭ ‬النهائي‭ ‬وبمعناها‭ ‬الحقيقي‭ ‬ستظل‭ ‬غائبة‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬البرلمانية‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭.‬ أيضاً‭ ‬سيبدو‭ ‬مبكراً‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬حكومة‭ ‬نتنياهو،‭ ‬وأساس‭ ‬ذلك‭ ‬صعوبة‭ ‬توقع‭ ‬استمرار‭ ‬الجمود‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬الاصطفاف‭ ‬وعدم‭ ‬كسره‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬مكونات‭ ‬أحد‭ ‬المعسكرين‭. ‬وهذا‭ ‬قد‭ ‬يحدث‭ ‬وتاريخ‭ ‬الحياة‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬يقول‭ ‬ذلك‭ ‬وبقوة‭. ‬عموماً‭ ‬ومرة‭ ‬أخرى‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬مفاجئاً‭ ‬وكأننا‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬منحنى‭ ‬التطرف‭ ‬المتزايد‭ ‬الذي‭ ‬يشهده‭ ‬المجتمع‭ ‬هناك‭ ‬كما‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مقلقاً‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬اللازم‭.‬ علينا‭ ‬أن‭ ‬نتذكر‭ ‬أن‭ ‬الانتخابات‭ ‬السابقة‭ ‬لم‭ ‬تشهد‭ ‬سقوط‭ ‬اليمين‭ ‬ولا‭ ‬صعود‭ ‬اليسار‭ ‬والوسط،‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬الاصطفاف‭ ‬الحزبي‭ ‬ونقمة‭ ‬بعض‭ ‬أقطاب‭ ‬اليمين‭ ‬مثل‭ ‬نفتالي‭ ‬بينيت‭ ‬مكّنت‭ ‬أحزاب‭ ‬الوسط‭ ‬بالتحالف‭ ‬مع‭ ‬اليسار‭ ‬من‭ ‬تشكيل‭ ‬جبهة‭ ‬ضد‭ ‬تشكيل‭ ‬نتنياهو‭ ‬للحكومة‭. ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬اليمين‭ ‬ضعيفاً‭ ‬ولم‭ ‬يخسر‭ ‬الانتخابات،‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬قوياً‭ ‬وحاضراً‭ ‬ونجح‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬أي‭ ‬تحالف‭ ‬ضده‭ ‬يبدو‭ ‬هشاً‭ ‬وينهار‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لحظة،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬التناوب‭ ‬بين‭ ‬بينيت‭ ‬ولابيد‭ ‬لم‭ ‬يدم‭ ‬طويلاً،‭ ‬وظلت‭ ‬حكومتهما‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭ ‬تتأرجح‭ ‬على‭ ‬شعرة‭ ‬تكاد‭ ‬تسقط‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لحظة‭. ‬اليمين‭ ‬ظل‭ ‬حاضراً‭ ‬ولم‭ ‬يخسر‭ ‬سابقاً،‭ ‬وعليه‭ ‬فهو‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬بالمعنى‭ ‬الكامل‭ ‬للكلمة‭ ‬بل‭ ‬أعاد‭ ‬توزيع‭ ‬نفسه‭ ‬بما‭ ‬يمكنه‭ ‬من‭ ‬الاصطفاف‭ ‬بالشكل‭ ‬المناسب‭ ‬ويتمكن‭ ‬من‭ ‬تشكيل‭ ‬حكومته‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬أيضاً‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬السابقة‭ ‬التي‭ ‬ترأستها‭ ‬أحزاب‭ ‬الوسط‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬غير‭ ‬يمينية‭ ‬بشكل‭ ‬كامل،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬مركباً‭ ‬أساسياً‭ ‬فيها‭ ‬وهو‭ ‬الحزب‭ ‬الثالث‭ ‬في‭ ‬التحالف‭ ‬الكبير‭ ‬كان‭ ‬حزب‭ ‬نفتالي‭ ‬بينيت‭ ‬اليميني‭ ‬الذي‭ ‬اصطف‭ ‬مع‭ ‬الوسط‭ ‬واليسار‭ ‬ضمن‭ ‬صراع‭ ‬جبهة‭ ‬اليمين‭ ‬على‭ ‬زعامة‭ ‬التطرف،‭ ‬فبينيت‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يدير‭ ‬مكتب‭ ‬نتنياهو‭ ‬والذي‭ ‬ابتدع‭ ‬فكرة‭ ‬الضم‭ ‬وبنى‭ ‬حزبه‭ ‬السياسي‭ ‬وأفكاره‭ ‬عليه،‭ ‬كان‭ ‬يرى‭ ‬في‭ ‬نفسه‭ ‬الكفاءة‭ ‬لقيادة‭ ‬التطرف‭ ‬في‭ ‬البلاد‭. ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬الرجل‭ ‬استيقظ‭ ‬من‭ ‬النوم‭ ‬ليدرك‭ ‬أن‭ ‬الوسط‭ ‬أو‭ ‬اليسار‭ ‬يمكن‭ ‬لهما‭ ‬أن‭ ‬يقودا‭ ‬البلاد‭.‬ حتى‭ ‬ملاحظاته‭ ‬الأخيرة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قرر‭ ‬ترك‭ ‬الحكومة‭ ‬التي‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬منها‭ ‬بعد‭ ‬فرز‭ ‬الانتخابات‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬الإطراء‭ ‬الجميل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قام‭ ‬به‭. ‬فهو‭ ‬توجه‭ ‬إلى‭ ‬أحزاب‭ ‬اليمين‭ ‬بعدم‭ ‬التصرف‭ ‬بردة‭ ‬فعل‭ ‬ضد‭ ‬أحزاب‭ ‬الوسط‭ ‬وذكر‭ ‬أن‭ ‬أبناء‭ ‬اليسار‭ ‬يخدمون‭ ‬في‭ ‬الجيش‭ ‬أيضاً‭ ‬ويقدمون‭ ‬للدولة‭ ‬والجيش‭ ‬الخدمات‭. ‬الرجل‭ ‬كان‭ ‬يمينياً‭ ‬وسيظل‭ ‬يمينياً‭ ‬ومستوطناً‭ ‬ويؤمن‭ ‬بما‭ ‬يؤمن‭ ‬به،‭ ‬لكن‭ ‬ضرورات‭ ‬الصراعات‭ ‬الحزبية‭ ‬دفعت‭ ‬به‭ ‬ضمن‭ ‬رؤية‭ ‬خاصة‭ ‬للهيمنة‭ ‬على‭ ‬مقاليد‭ ‬اليمين‭ ‬لأن‭ ‬يتحالف‭ ‬مع‭ ‬أحزاب‭ ‬الوسط‭ ‬واليسار‭. ‬ما‭ ‬يقترحه‭ ‬التحليل‭ ‬السابق‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أن‭ ‬اليمين‭ ‬تراجع‭ ‬سابقاً‭ ‬وها‭ ‬هو‭ ‬يعود‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬الأوراق‭ ‬تم‭ ‬توزيعها‭ ‬بطريقة‭ ‬مختلفة‭.‬ من‭ ‬نتائج‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭ ‬بروز‭ ‬عجز‭ ‬الحضور‭ ‬العربي‭ ‬وتدهور‭ ‬هذا‭ ‬الحضور‭ ‬بشكل‭ ‬لافت‭. ‬الخلاف‭ ‬بين‭ ‬الاحزاب‭ ‬العربية‭ ‬لم‭ ‬يخسر‭ ‬منه‭ ‬إلا‭ ‬العرب‭. ‬فبدلاً‭ ‬من‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬غير‭ ‬المقبول‭ ‬من‭ ‬الأساس،‭ ‬تراجع‭ ‬هذا‭ ‬الحضور‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬متدنية‭ ‬وغير‭ ‬مؤثرة‭ ‬بأي‭ ‬حال‭ ‬بسبب‭ ‬الخلافات‭ ‬بين‭ ‬مكونات‭ ‬القائمة‭ ‬المشتركة‭ ‬وعدم‭ ‬التوافق‭ ‬على‭ ‬توزيع‭ ‬الحصص‭ ‬داخل‭ ‬القائمة‭ ‬الانتخابية‭. ‬للأسف‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬وكان‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الحضور‭ ‬العربي‭ ‬أكثر‭ ‬تأثيراً‭ ‬لكنه‭ ‬ليس‭ ‬كذلك،‭ ‬والسبب‭ ‬الخلاف‭ ‬على‭ ‬مقعد‭ ‬هنا‭ ‬ومقعد‭ ‬هناك‭. ‬هذا‭ ‬يخبرنا‭ ‬أن‭ ‬الانقسام‭ ‬آفة‭ ‬مستفحلة‭ ‬داخل‭ ‬جسدنا‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وإن‭ ‬اختلفت‭ ‬مسمياته‭.‬ هل‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬سيكون‭ ‬مختلفاً؟‭ ‬يمكن‭ ‬الجزم‭ ‬بنعم‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تردد‭ ‬فلو‭ ‬تمكن‭ ‬حزب‭ ‬التجمع‭ ‬من‭ ‬اجتياز‭ ‬نسبة‭ ‬الحسم‭ ‬لاختلف‭ ‬الأمر‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬سيكون‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬أحزاب‭ ‬اليمين‭ ‬وكتلة‭ ‬اليمين‭ ‬التي‭ ‬ستفوض‭ ‬نتنياهو‭ ‬بتشكيل‭ ‬الحكومة‭. ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أننا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نبكي‭ ‬لصعود‭ ‬نتنياهو‭ ‬لأن‭ ‬الأمر‭ ‬ليس‭ ‬كذلك،‭ ‬ولكن‭ ‬أنا‭ ‬أتحدث‭ ‬عن‭ ‬مدى‭ ‬التغيير‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬للعرب‭ ‬أن‭ ‬يحدثوه‭ ‬لو‭ ‬كانوا‭ ‬حاضرين‭ ‬بقوة‭. ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬لهم‭ ‬أن‭ ‬يغيروا‭ ‬المعادلة‭ ‬ولو‭ ‬قليلاً‭ ‬لكنهم‭ ‬لم‭ ‬يفعلوا‭ ‬لأن‭ ‬الخلاف‭ ‬على‭ ‬توزيع‭ ‬المقاعد‭ ‬أعمى‭ ‬البعض‭ ‬عن‭ ‬الهدف‭ ‬الحقيقي‭ ‬من‭ ‬الحضور‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬الكنيست‭ ‬والمتمثل‭ ‬بالحد‭ ‬من‭ ‬تغول‭ ‬الصهيونية‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬أبناء‭ ‬شعبنا‭ ‬سواء‭ ‬السياسية‭ ‬أو‭ ‬الاجتماعية‭ ‬أو‭ ‬الاقتصادية‭.‬ يرتبط‭ ‬بهذا‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بنا‭ ‬نحن‭ ‬كفلسطينيين‭. ‬هل‭ ‬حقاً‭ ‬نتنياهو‭ ‬أكثر‭ ‬سوءاً‭ ‬من‭ ‬غيره؟‭ ‬الأشهر‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬حكم‭ ‬الوسط‭ ‬واليمين‭ ‬لا‭ ‬تقترح‭ ‬هذا،‭ ‬فثمة‭ ‬مؤسسة‭ ‬إسرائيلية‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬تقود‭ ‬الحكم،‭ ‬وهناك‭ ‬من‭ ‬يترأسها‭ ‬من‭ ‬فترة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى‭ ‬فيعيد‭ ‬ترتيب‭ ‬الأولويات‭ ‬والخيارات‭. ‬هل‭ ‬قدم‭ ‬لنا‭ ‬لابيد‭ ‬وجانتس‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬حقيقي‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬التراجع‭ ‬عن‭ ‬سياسات‭ ‬الاحتلال‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬جعل‭ ‬حياتنا‭ ‬أسهل‭ ‬تحت‭ ‬الاحتلال؟‭! ‬يصعب‭ ‬الجزم‭ ‬ولكن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬فروقات‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬السياسة‭.‬ ما‭ ‬نحتاجه‭ ‬فعلاً‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬نطور‭ ‬استراتيجيات‭ ‬جديدة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الواقع‭ ‬الجديد‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬تحصين‭ ‬مصالحنا‭ ‬الوطنية‭ ‬وحمايتها‭ ‬وتعزيز‭ ‬مكتسباتنا‭.‬ { كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

مشاركة :